في عام 1968، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية السماح للأمريكيين في أنحاء العالم بزيارة الشرق الأوسط.
وعلى الفور قام 106 من الأمريكيين بالاشتراك في رحلة تقوم من ألمانيا (مدينة فرانكفورت)، إلى (لبنان وقبرص واليونان) وطلبوا أن تنضم مصر إلى هذه البلاد باعتبار أنها أكبر بلد يمكن أن يجذب انتباههم.
وكما تم نشره في جريدة آخر ساعة في 3 يناير من نفس العام، فقد بكى الكثير من الفنيات عندما تأخرت الطائرة التي سوف تقوم بنقلهم من قبرص إلى القاهرة أكثر من 5 ساعات، لأن معنى هذا ضياع ليلة كاملة من المفروض أن يقضونها في القاهرة.
اقرأ أيضا : سر بكاء أم كلثوم مع النساء في تونس| صور
وتضمن برنامج الزيارة جولة إلى أهرام الجيزة وإلى القلعة وطيران إلى الأقصر، وفي الأهرام وأمام أبو الهول حاولت الفتيات التقاط الصور وقلن: "هذا أفضل ما يمكن عمله".
وفي الأقصر كان السيد "أمين شاكر" وزير السياحة وقتها في طريقه لافتتاح الطريق الذي تسير فيه الباخرة إيزيس ولكنه أصر على انتظار الوفد الأمريكي للترحيب به.
والتقى محرر آخر ساعة برجل السياحة اللبناني "نمواس" وهو الذي أتى بأول وفد أمريكي إلى مصر، وقال نمواس: "لقد تأثرت لبنان كما تأثرت الجمهورية العربية المتحدة بالعدوان من الناحية السياحية، ونحن نحاول قدر جهدنا أن نستعيد وصول السياح إلى بلادنا".
واستكمل نمواس قائلا: "الأمل من السياح الأمريكيين بعد التصريح لهم بالقدوم إلى مصر وسيبعث ذلك بأغنياء أمريكا الذين يحبون مصر فعلا".
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
