لا مؤاخذة!

دورى.. النفس الأطول !

فتحى سند
فتحى سند

>> كان الخبراء يطلقون على مسابقة الدورى الكروى ..» بطولة النفس..الطويل «.. ولكن بعبقرية اتحاد الكرة فى زمن كورونا .. استطاع ان يزيدها صعوبة .. « كركبها  ثم لحم  مواسمها».. وبعد ان  « ظاطت «.. ضغط مبارياتها.
  وكان من الطبيعى أمام هذا.. الأداء « الجهنمى « للجبلاية.. أن تشتد معاناة الفرق.. بدنيا ونفسيا.. فلم يكمل سباق المقدمة  وتحديدا.. فى الامتار الاخيرة الا.. الزمالك فاستحق اللقب  الذى اسعد جماهيره.
   فى المقابل.. كان صراع البقاء.. فى دورى الاضواء عنيفا ..و اكثر شراسة من التنافس الرهيب على الصدارة بين القطبين الكبيرين.. لكثرة عدد المهددين  الذين سقط منهم ثلاثة فرسان.. قدموا كل مايملكون من جهد وعرق ..ولكنهم لم يتمكنوا من الصمود .. اما جدول مباريات  «خزعبلى».. لبس له مثيل فى كل ملاعب المعمورة.
  حظ أوفر.. لاسوان والانتاج الحربى ووادى دجلة.. فهم ليسوا اقل من آخرين.. احتفظوا بأماكنهم فى الممتاز.
 >>  من المفترض ..ان يتم  بسرعة ايجاد آليات  تسمح بإجراء انتخابات اتحاد الكرة مع الاتحادات الاوليمبية  خلال الاسابيع القادمة . لان  « اساتذة الجبلاية «.. لا.. يجب ان تظل على  راس كل منهم  « ريشة «.. لدرجة ان  يجلسوا حتى يناير القادم .
 اى قدرات خارقة ..تجعل الكرة المصرية  « بجلالة قدرها « ..تدار بفرد واحد.. او اثنين.. او.. ثلاثة .؟
 >>.. وحشنا ..منتخب مصر الكروى الاول.. ولانه  اختفى اكثر من اللازم.. حيث لا.. مباريات او.. معسكرات.. تجمعات او منافسات. «يوحشنا».. اكثر .
  والسؤال: هل ستكون العودة.. بعد كل هذا الاختفاء والاجازة الطويلة ..حميدة.. ام انه سيتبعها  مبررات غير مقنعة  لاى اداء سلبى ..لا قدر الله .. ربنا كريم  
 >>  جانب كبير من تدهور  السلوك  فى الوسط الرياضى.. يعود الى غياب القدوة   ..والى ان  « العيب « الذى كان يخجل من ارتكابه كثيرون فى الساحة وفى الملاعب ..اصبح ممارسته من الامور العادية.. جدا .. يساعد على ذلك نشاط  كتائب الكترونية « مدفوعة الاجر» . 
   مصدر هذا الوضع  «المخجل».. كارثة  اسمها غياب الاحترام الذى حل محله..» جليطة.. وقلة ادب».. ولامؤاخذة.