حققت مؤشرات الأسواق الأميركية بعد خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مستويات قياسية وتضمنت تصريحات رئيس مجلس الفدرالي الأميركي جيروم باول دفاعا عن أن التضخم المرتفع في الوقت الحالي من المرجح أن يكون عابرا، ودون الاشارة إلى توقيت أي تحول في السياسة حيث قال عن الاقتصاد الامريكى انه يواصل إحراز تقدم في اتجاه معايير الفدرالي لتقليص برامجه للطوارئ في وقت الجائحة
وقال باول، إن الفيدرالي سيظل صبورا بينما يحاول إعادة الاقتصاد إلى التوظيف الكامل، مكررا القول إنه يريد تجنب ملاحقة التضخم "المؤقت" والإحباط المحتمل لنمو الوظائف خلال هذه العملية.
اقرا ايضا مهلة 3 سنوات للشركات الصينية بالبورصة الأمريكية لتنفيذ هذا الإجراء
وأضاف باول، أن الأسابيع التي تلت اجتماع سياسات المجلس في يوليو "جلبت مزيدا من التقدم" نحو إصلاح سوق الوظائف، مع إضافة ما يقرب من مليون وظيفة، وأنه يجب أن يستمر التقدم. وجاء ذلك تعقيبا فيما يتعلق بالقرار الوشيك المحتمل لمجلس الاحتياطي الاتحادي لبدء تخفيض مشترياته الشهرية من الأصول البالغة 120 مليار دولار.
وقال إن ذلك تزامن أيضا مع "زيادة انتشار السلالة دلتا، وسنجري تقييما دقيقا للبيانات الواردة والمخاطر التي تظهر".
وجدير بالذكر ان بنك أوف أميركا كشف عن تدفقات تقدر ب 13.3 مليار دولار تلقتها صناديق السندات وأن صناديق السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار تلقت تدفقات بقيمة 8.8 مليار دولار في أسبوع حتى يوم الأربعاء، الماضى في أكبر تدفق للسندات إليها في خمسة أسابيع.
وشهدت الأسهم تدفقات داخلة 12.6 مليار دولار فيما استفادت الأسهم الأميركية من دخول تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي عند 6.2 مليار دولار.
