ساهم إعادة فتح الاقتصاد بعد التوسع في التطعيم وتوزيع مساعدات بمليارات الدولارات على الأسر إلى زيادة استهلاك الأميركيين في الربع الأول مما ساعد فى تحقيق الناتج المحلي الإجمالي بأمريكا نسبة نمو تقدر بـ6.6% في الربع الثاني بمعدل سنوي، أي أكثر بقليل مما كان متوقعًا، وفق التقدير الثاني لوزارة التجارة الأمريكية حسب ما ذكره موقع الشرق الاوسط
اقرا ايضا دراسة: بطء حملات التطعيم ضدّ كورونا يكلف العالم خسائر ب2.3 تريليون دولار
وعوض هذا النمو الخسائر الحادة التي تكبدها خلال ركود استمر شهرين بسبب فيروس كورونا ويعكس كثرة انفاق المستهلكين عما كان مقدرا في البداية.
وفى سياق متصل تتمسك الشركات بالعاملين لديها في ظل نقص العمالة الناتج عن جائحة فيروس كورونا والذي يسهم جزئيًا في بقاء التوظيف أقل بمقدار 5.7 مليون وظيفة من ذروته في فبراير 2020.
وارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة المقدمة للمرة الأولى إلى 4 آلاف طلبوا وتوقع الاقتصاديون أن عدد طلبات إعانة البطالة سيصل إلى 350 ألف طلب في أحدث أسبوع.
وكشفت وزارة التجارة الأمريكية تراجع الطلب على السلع المعمرة خلال يوليو الماضي بأقل من التوقعات ليحقق الطلب على السلع المعمرة تراجع بنسبة 0.1% بعد ارتفاعه بنسبة 0.8% خلال يونيو الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون تراجع الطلب خلال الشهر الماضي بنسبة تصل الى 0.3%.
وتراجع الطلب على السلع المعمرة نتيجة تراجع الطلب على معدات النقل بنسبة 2.2% خلال يوليو، بعد ارتفاعه بنسبة 1.4% خلال الشهر السابق. كما تراجع الطلب على الطائرات غير العسكرية وقطع غيارها بنسبة 48.9 % خلال الشهر الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 4.7% في يونيو
وسمح هذا المعدل لأكبر اقتصاد في العالم بالعودة إلى مستوى ما قبل الجائحة، حيث سجلت الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي 1.6% مطابقة للتقدير الأول حين تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للمرة الأولى.
