انطلاق حملة الانتخابات البرلمانية والمحلية في المغرب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

انطلقت حملة الانتخابات البرلمانية والمحلية المقررة في 8 سبتمبر في المغرب، التي من شأنها أن تفرز حكومة جديدة بعد انقضاء ولاية الائتلاف الحالي بقيادة حزب العدالة والتنمية الإسلامي.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ المملكة التي يخرج فيها قرابة 18 مليون مغربي 46% منهم نساء، للتصويت في اليوم نفسه لاختيار نواب الغرفة الأولى للبرلمان "395 عضوًا"، فضلا عن أكثر من 31 ألف عضو منتخب في مجالس المحافظات والجهات.

وهي المرة الأولى التي تغيب فيها التجمعات الانتخابية أثناء الحملة بسبب حالة الطوارئ الصحية التي تمنع تجمع أكثر من 25 شخصا.

كانت بعض الأحزاب المتنافسة قد أعلنت يوم الخميس، افتتاح حملاتها الانتخابية بحضور محدود في مهرجانات بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي

ويراهن حزب العدالة والتنمية على تصدر الانتخابات البرلمانية للمرة الثالثة منذ وصوله لرئاسة الحكومة، من دون تولي الوزارات الأساسية.

وينافس على صدارة الانتخابات حزب الأصالة والمعاصرة، الذي أسسه مستشار الملك حاليا فؤاد عالي الهمة لمواجهة الإسلاميين.

ويخوض المنافسة حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة رجل الأعمال ووزير الزراعة لعدة سنوات عزيز أخنوش، فضلا عن حزب الاستقلال (يمين وسط).

وتحتسب النتائج وتوزع المقاعد على الفائزين للمرة الأولى في تاريخ المملكة استنادا على عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، بينما كان يقتصر هذا الحساب على عدد المصوتين.