ومن علامات الساعة التى حدثت خلال الأسابيع القليلة الماضية..
فى أفغانستان، أمريكا ساعدت طالبان أنها تستولى على الحكم، لأ وطلبت منها ضمانات لحد ما تخلى رعاياها هناك، بعد حرب استمرت 20 سنة بينها وبين طالبان، وأمريكا مستعدة أنها تتعاون معاهم بعدما تدخلت للإفراج عن أحد قادة طالبان من سجون باكستان، وأمريكا بتروج لطالبان على أنها ملهاش دعوة بالإرهاب والكباب، وإن عادل امام هو ووحيد حامد المسئولين عما حدث.
وفى أفغانستان لسه، جماعة أفغان كانوا عايزين يركبوا على عجل الطيارة اللى بتقوم بإجلاء الأمريكان للولايات المتحدة رغم أن أمريكا ليها دور زى ما قلنا أن طالبان توصل للحكم.. وده يدل على إن الحشيش الأفغانى لسه بخير.. أه صحيح والصين أعلنت عن استمرار دعمها لأفغانستان بعد وصول طالبان للحكم، ومستعدة لإقامة علاقات ودية معاهم.
فى تونس الرئيس قيس سعيد أعلن عن عزل الإخوان من كل المناصب ووعد بتتبع جميع الفاسدين فى الدولة، والشعب راضى ومبسوط وبيحتفل بسقوط الإخوان، بعد حالة «التوافق» اللى كانت موجودة من بعد ثورة «بوعزيزى»، وما سمى بـ«الزفت» الربيع العربى.
فى مصر نظام تعليم جديد استطاع لأول مرة إنه ينزل بـ«مجاميع» كليات القمة وسمعنا إن هندسة هتاخد من 80% .
فى أسبانيا وفرنسا ليونيل ميسى الموهبة الخارقة، ساب برشلونة بعد أكتر من 20 سنة، وبعد ما «راعوه» صحيا من وهو عنده 13 سنة، لأنه كان بيعانى من تقزم وأنيميا وغيره، وعمل ميسى مؤتمر صحفى عيط فيه جامد ومسح دموعه بمنديل، والمنديل هيتم وضعه فى متحف النادى، وبعدها بساعات طار على باريس «مولعة الأحاسيس»، ومضى لنادى باريس سان جيرمان وبيلعب مع اللى ياما ضربه زمان «سيرجيو راموس» لاعب ريال مدريد السابق وزميله فى باريس حاليا، وكلمه وبقوا أصحاب عادى.
نرجع لمصر بسرعة، فيه حفلة للهضبة عمرو دياب فى الساحل والتذكرة بحوالى 4 آلاف جندى يعنى «جنيه»، وحصل تدافع من الناس مين يلحق يدخل الأول.
فى لبنان الدنيا بايظة بقالها فترة طويلة، ومحدش عنده الشجاعة ياخد قرار، البلد متقسم لطوائف، حزب الله مستنى دعم إيران، والحريرى بيتم دعمه من عدة دول عربية، والمواطن اللبنانى مش لاقى العيش اللى وصل سعر الـ10 أرغفة لحوالى 3 آلاف ليرة أى 2 دولار!!
فى أمريكا، ارتفاع ضحايا فيروس كورونا المستجد بعد انتشار متحور «دلتا» الجديد، وقالك إيه بقى، فى موضوع كورونا منظمة الصحة العالمية بتقولك لازم جرعة تالتة أو رابعة من اللقاح .. الظاهر السبوبة لسه مخلصتش.
ألمانيا اللى ماشية بنظام أدق من الساعة السويسرى «الهاند ميد»، حصل فيها إضراب لسائقين القطارات بسبب تدنى الرواتب.
حرائق كثيرة فى غابات فى مختلف بلدان العالم فرنسا والجزائر والمغرب وغيرها، وغضب الطبيعة بيتصاعد.
نرجع لمصر تانى، والأهلى اتعادل 3 ماتشات وأهدى درع الدورى للزمالك اللى حقق اللقب الـ13 له فى تاريخه طوال 110 عام.
المهم ان كل هذا حدث بينما كنت.. واقف اتفرج.
فرفيش كده | وأنا واقف أتفرج
