تعرض طائرة عسكرية إيطالية لإطلاق نار في مطار كابول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، بتعرض طائرة إيطالية عسكرية لإطلاق نار لدى إقلاعها من مطار كابول.


وأوضح مصدر أن الحادث لم يُسفر عن وقوع أي أضرار.


وأثارت تحذيرات أمريكية وأوروبية منذ مساء أمس الأربعاء، الكثير من القلق والفزع بين المواطنين الأفغان المتجمعين بالقرب من مطار كابول، حيث أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن المطار يمكن أن يتعرض لتهديدات أمنية وإرهابية.


وناشدت واشنطن الحشود المتجمّعة قرب مطار كابول على أمل دخوله لإجلائهم من أفغانستان بعد سقوطها في أيدي حركة طالبان أن يغادروا المكان فوراً، في حين وجّهت بريطانيا وأستراليا تحذيراً أكثر دقّة بحديثهما عن «تهديد مرتفع» بوقوع هجوم إرهابي.


وكتبت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الإلكتروني: «لا تذهبوا إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابول».


وأضافت: «هناك خطر مرتفع ومستمرّ بوقوع هجوم إرهابي»، في وقت لا يزال فيه آلاف الأفغان محتشدين عند بوابات المطار على أمل إجلائهم من بلدهم بعدما سيطرت عليه الحركة الإسلامية المتشدّدة.


وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت الخميس 12 أغسطس، أنها سترسل 3 آلاف جندي إضافيين في مهمة مؤقتة لأفغانستان للمساهمة في تأمين سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية من السفارة الأمريكية في كابول.


وذكر المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أن أول دفعة من القوات كانت ستصل في غضون ما بين 24 و48 ساعة، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي سينقل موظفي السفارة إلى مطار كابل جوا.


بينما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس الثلاثاء 17 أغسطس أنه تم إجلاء جميع الدبلوماسيين الأمريكيين من أفغانستان.


وفي أبريل أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمه على إنجاز هذا الانسحاب بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، وذلك بالإضافة إلى إعلان العديد من دول العالم سحب قواتها المتواجدة في أفغانستان ضمن قوات حلف الناتو.


وكان الجيش الأمريكي أعلن أنّه أنجز "أكثر من 90%" من انسحابه العسكري من أفغانستان الذي بدأ في مايو، لتبدأ بعدها حركة طالبان في السيطرة على الولايات الأفغانية تباعًا.


واكد الرئيس الأمريكي خلال تصريحات سابقة أنه سيلتزم بيوم 31 أغسطس القادم كموعد نهائي للإجلاء من كابول التي يحاول عدد كبير من المدنيين الفرار منها للإفلات من سيطرة قوات طالبان بسبب القيود الشديدة التي تفرضها على الحريات والنساء.


ونجحت الحركة في السيطرة على البلاد في أقل من 10 أيام، وتمكنت من دخول العاصمة كابول الأحد 15 أغسطس، بينما غادر الرئيس، أشرف غني قبل تمكن القوات من وصول القصر الرئاسي.