وضع الرئيس الأفغاني السابق تحت بالإقامة الجبرية في كابول

 الرئيس الأفغاني السابق حامد كرازاى
الرئيس الأفغاني السابق حامد كرازاى

أفادت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، بأن حركة طالبان سحبت الحماية عن الرئيس الأفغاني السابق حامد كرازاى، وعبدالله عبدالله الذي شغل منصب رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الأفغانية.
وذكرت الشبكة، اليوم الخميس 26 أغسطس، نقلا عن مصدر مطلع تأكيده أن "طالبان" نزعت الاثنين الماضي أسلحة الفريق الأمني العامل على حراسة كرزاي وصادرت سياراته، ما دفع الرئيس السابق للانتقال إلى منزل عبد الله.
وتابع المصدر أن "طالبان" فتشت أمس منزل عبد الله وصادرت سياراته وحرمته من الحراسة أيضا.
وذكرت الشبكة أن كرزاي وعبد الله يقعان الآن فعليا تحت الإقامة الجبرية دون حراسهما وتحت رحمة "طالبان".
وعقب سقوط كابول في قبضة "طالبان"، رجحت وسائل إعلام أن كرزاي وعبد الله قد يدخلان مجلسا جديدا سيدير البلاد.
ويذكر أن الرئيس الأفغاني السابق حامد كرازي أعلن، الأحد 15 أغسطس، تشكيل مجلس يتولى إدارة الشؤون المتعلقة بالسلام والنقل السلمي للسلطة، يتكون منه ومن عبد الله عبد الله قلب الدين حكمتيار، رئيس الهيئة التنفيذية في البلاد.
ونقل موقع قناة "طلوع نيوز" المحلي عن الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي قوله إنه "من أجل منع الفوضى وتقليل معاناة الناس، ولتحسين إدارة الشؤون المتعلقة بالسلام والنقل السلمي، تم تشكيل مجلس التنسيق من قبل عبد الله عبد الله قلب الدين حكمتيار ونفسي".
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، قالت وسائل إعلام محلية وعالمية إن رئيس أفغانستان أشرف غني وافق على الاستقالة من منصبه وغادر البلاد متجهًا صوب طاجيكستان.
جاء ذلك بالتزامن مع دخول مسلحي حركة "طالبان" العاصمة كابول. ولاحقًا دخل مسلحو طالبان القصر الرئاسي في المدينة.
اقرأ أيضا: بوريس جونسون: الوقت ينفد لإجلاء بقية العالقين في أفغانستان