توتر الأوضاع في أفغانستان يدفع أسهم الأسواق المتقدمة للتراجع

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أن وكالة بلومبرج، أن أسهم الأسواق المتقدمة أنهت تداولات هذا الأسبوع على انخفاض، متراجعة بذلك عن المستويات القياسية التي حققتها من قبل، حيث تأثرت الأسواق بتوقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لمشترياته من السندات بشكل أسرع من المتوقع.

كما تأثرت معنويات الأسواق بسبب توترات الأوضاع الجيوسياسية في أفغانستان، وتأثرت معنويات الأسواق أيضًا بسبب بعض تقارير أرباح الشركات الفصلية الضعيفة.

 وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 تداولات هذا الأسبوع بتراجع بلغ 0.59%، وقادت أسهم قطاع الطاقة هذه الخسائر، حيث انخفضت بنسبة 7.33% على خلفية الانخفاض الكبير في أسعار النفط.

 علاوة على ذلك، تسببت أسهم المواد الأساسية، والأسهم الصناعية، والأسهم المالية في تراجع المؤشر.

وانخفض مؤشر ناسداك المركب لأسهم الشركات التكنولوجية الكبرى Nasdaq بنسبة 0.73%، حيث تراجع خلال هذا الأسبوع بسبب انخفاض سعر سهم شركة تسلا (بنسبة -5.15%) بعد قيام الولايات المتحدة بفتح تحقيق حول نظام القائد الآلي المثبت في سيارات تسلا.

وسار مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones على خطى المؤشرات السابقة، حيث انخفض بنسبة 1.11% هذا الأسبوع.

وفي أوروبا، هبطت الأسهم أيضًا مع تراجع مؤشر STOXX 600 بنسبة 1.48% على خلفية خسائر أسهم الطاقة.

بينما انخفض مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 4.69% وذلك للاسبوع الثاني على التوالي، ليمحي بذلك المكاسب التي حققها خلال عام 2021، حيث أظهر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بدء الحديث عن الخفض التدريجي لبرنامج الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات، وأن عملية الخفض قد تبدأ في وقت أبكر عما هو متوقع وقبل نهاية هذا العام، وانخفضت الاسهم ايضا نتيجة لتخلص المستثمرين من الأسهم الآسيوية وسط استمرار تشديد الصين للإجراءات التنظيمية الصارمة.

 وتراجع مؤشر مورجان ستانلي MSCI Equity إلى أدنى مستوى له منذ أواخر نوفمبر 2020، حيث جاءت الخسائر بقيادة الشركات في قطاعات السلع الاستهلاكية الكمالية، والمواد الأساسية، التكنولوجيا. كما انخفضت أسعار أسهم مجموعة علي بابا بشكل ملحوظ (-13.54%).

وتدهورت شهية المخاطرة بشكل عام خلال الأسبوع في الأسواق المالية العالمية وسط حالة عدم اليقين التي خيمت على تطور الأوضاع بشأن انتشار متحور دلتا، كما ساهم الحديث عن خفض الاحتياطي الفيدرالي لمشترياته من السندات، والقواعد الأخيرة التي فرضتها الصين على الشركات الصينية في ضعف شهية المخاطرة.