قال الدكتور ماك شرقاوي، الباحث السياسي والخبير في العلاقات الدولية، إن نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل أكثر تشدداً من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في تطبيق سياسة الاستيطان الإسرائيلية، مشيراً إلى أن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تخطت الحاجز الحزبي.
وأضاف شرقاوي خلال مداخلة تليفزيونية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إسرائيل وهو ما تم في قانون نقل السفارة بموافقة لمجلسي الشيوخ والنواب، موضحا أن القرارات أغلبها ساحقة وموافقة كبيرة.
وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي ما دائما يضغط على الكيان الإسرائيلي ويطالب بحل الدولتين وهو ما أعلن منذ 70 عاما واتفق عليه المجتمع الدولي والمنطقة، لافتا إلى أن بينيت يريد أن يقدم نفسه وبقوة للمجتمع الإسرائيلي وأنه أكثر تشددا وسيواصل عمليات الاستيطان.
كما أكد أن استمرار إسرائيل في الاستيطان يلغي الاتفاقيات المبرمة مع الدول العربية مثل العراق والسودان والمغرب والبحرين، والتي أبرمت على أساس وقف الاستيطان وإلغاء صفقة القرن.
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى الولايات المتحدة، في زيارة رسمية يعقد خلالها لقاء قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر" :إن "بينيت وصل واشنطن وسيلتقي الرئيس بايدن الخميس".
إقرأ أيضاً .. فلسطين: بينيت يستبق لقاءه بايدن بالإعلان عن مواقفه المعادية للسلام
