قام اليوم الأربعاء 25 أغسطس، حساب تيجراي بالعربي على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" بنشر فيديو مسرب لاحد المسؤولين العسكريين في جيش أبي احمد، يدعي محمد ياسمين، وهو يتعهد بإبادات جماعية لاهالي تيجراي و تدمير كافة الكنائس بالإقليم .
وقد صرح المسؤول العسكري في الفيديو ، بان القوات الاثيوبية من الان و صاعدا سوف تهاجم كل شيء عشوائيا في أقليم تيجراي، مضيفا انه حتي لو احتموا بالكنائس ، فسوف نهاجم الكنائس أيضا .
هذا ′′ المسؤول العسكري ", يتعهد بابادة السكان والمجتمعات وتدمير الكنائس في تيغراي.
— تيغراي بالعربي/Tigray in Arabic (@TIGRAY_ARABIC) August 25, 2021
اسمه محمد ياسمين لكنه لا يمثل المسلمين، ليس لديه قيم انسانية انه مجرد مجرم، سيتم تقديمه للعدالة، عندما يحين الوقت!
pic.twitter.com/9QGTN0S0Yn
مؤكدا ان أي شخص مهما كان عمره، سواء طفل او بالغ او مسن، سيتم مهاجمته لو كان بالقرب من أي شخص مسلح من القوات الاثيوبية بلا رحمة .
أقرا أيضا «قتلوا أهلنا بالسواطير ورفضوا منحنا الجُثث».. أقلية الكومنت تكشف إرهاب آبي أحمد بإثيوبيا
وعلى مدار 9 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
