قدر صندوق النقد الدولي، خسائر الناتج الإجمالي العالمي المتوقَّعة جرَّاء جائجة كورونا، بنحو 15 تريليون دولار، خلال الفترة من 2020 حتى 2024، بما يعادل 2.8% من قيمة الناتج العالمي.
في حين توقَّعت دراسة أُعدَّت لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، أن يخسر الناتج المحلي الإجمالي العالمي أكثر من 4 تريليونات دولار خلال عامي 2020 و2021، جراء انهيار السياحة الدولية، الناتج عن تداعيات جائحة فيروس كورونا.
اقرأ ايضاً | باكستان تحصل 2.7 مليار دولار أمريكي من صندوق النقد الدولي
وذكرت وكالة بلومبرج أنه وفقا للدراسة ولتقييم الحجم الاقتصادي للدول فإنه خلال الفترة 2022-2025 ستخسر دول جنوب إفريقيا بسبب بطء حملات التطعيم فيها 2.9% من إجمالي ناتجها المحلي مقارنة بالتوقُّعات السابقة، مقابل خسارة مقدارها 0.1% فقط من الناتج المحلي الإجمالي التي ستتكبَّدها دول أوروبا الشرقية.
و توقَّعت الدراسة التي نشرتها بلومبرج أن تكون منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأكثر تضرُّراً من بطء حملات التطعيم، لأنَّها ستخسر 1.7 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2022- من حيث حجم الدولة 2025.