دفعة أولى من 10 مقاتلين تغادر درعا السورية بعد هدنة بوساطة روسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خرجت دفعة أولى من المقاتلين المعارضين من درعا السورية في إطار هدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية ترمي إلى وضع حد لأعنف معارك شهدتها المنطقة منذ سنوات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وشهدت مدينة درعا خلال الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً بين قوات النظام ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من الهدوء جراء تسوية استثنائية رعتها روسيا. 


وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع حصار فرضته قوات النظام على درعا البلد، أي الأحياء الجنوبية في المدينة حيث مقاتلون معارضون وافقوا على التسوية مع قوات النظام.


وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية مع قوات النظام" قد غادرت درعا، موضحا أن "عددهم عشرة أشخاص". وبموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية موسكو، سمح للمقاتلين المعارضين بالبقاء في المنطقة، وقد التحق قسم منهم بالجيش فيما بقي قسم آخر مسيطرا على أنحاء فيها. وينص الاتفاق على إجلاء المطلوبين، ويدعو المقاتلين المعارضين الراغبين بالبقاء في درعا إلى إلقاء السلاح، وفق المرصد.

وكانت صحيفة الوطن السورية، قد أشارت إلى بدء إجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية مؤكدة بدء تطبيق اتفاق الهدنة. 


ودفع التصعيد العسكري بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في مدينة درعا في جنوب سوريا أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، فيما لا تزال المفاوضات متعثرة.