متحف الأقصر يشرح أهمية الأواني الكانوبية في التاريخ المصري

 أهمية الأواني الكانوبية
أهمية الأواني الكانوبية

سلط متحف الاقصر الضوء على أهمية الأواني الكانوبية في تاريخ القديم حيث تعتبر الأواني الكانوبية أحد ادوات التحنيط وهي مخصصة لحفظ احشاء المتوفى.

 

ورد ذكر الاواني الكانونية لأول مرة فى نصوص الأهرام باعتبارهم أبنـاء أو أرواح حـورس، وانهم مصابيح تساعد روح المتوفى وهى في طريقها إلى عالم السماء، حيت كانوا يرمزون إلى أركان الأرض الأربعة، وهم أمستي ( ادمي) وحابي (رأس القرد) وقبح سنو اف (رأس الصقر)، ودوا موتف (رأس الكلب الذئبي).

 

وكانت الأحشاء الأربعة التي تحنط وتوضع في هذه الأواني هي الرئتان (في الإناء ذو رأس القرد)، والكبد (في الإناء ذو الرأس الادمي)، والمعدة (في الإناء ذو رأس الكلب الذئبي) والأمعاء (في الإناء ذو رأس الصقر). بدأ ظهور الأواني الكانوبية منذ عصر الدولة القديمة، واستمر حتى العصر البطلمي وكانت اغطيتها في البداية مسطحة، ثم اخذت في عصر الإنتقال الأول الشكل الادمي، ولكن في الأسرة ال١٨ أخذت أشكال أولاد حورس الأربعة. ولقد صنعت الأواني الكانوبية خلال عصر الدولة القديمة من مواد مختلفة وتطورت عبر العصور مثل: الخشب، والمرمر، والفخار، والحجر الجيري، وصنع بعضها من الفيانس (القيشاني) إبان عصر الدولة الحديثة، واستمر استعماله حتى العصر البطلمي.