أفادت حركة النهضة التونسية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس الحركة راشد الغنوشي قام بإعفاء جميع أعضاء المكتب التنفيذي للحزب من مهامهم وقرر إعادة تشكيله، مما يشير إلى وجود تخبط وتصدع داخل الحركة الإخوانية التونسية.
وقد أدعى بيان للحركة أنه تفاعلا مع ما استقر من توجه عام لإعادة هيكلة المكتب التنفيذي، فقد قرر رئيس الحركة إعفاء كل أعضاء المكتب التنفيذي وإعادة تشكيله بما يستجيب لمقتضيات المرحلة ويحقق المهام المطلوبة".
اقرأ أيضا | بعد تجديد التحقيقات.. مناورة إخوانية جديدة و«الغنوشي» ينقلب على نفسه
وقد كلف "الغنوشي" الأعضاء المقالون من مناصبهم بمواصلة مهامهم إلى حين تشكيل المكتب الجديد، بالإضافة إلى مواصلة تكليف لجنة إدارة الأزمة السياسية برئاسة محمد القوماني، زاعمين أن هذه القرارات من أجل المساهمة في إخراج البلاد من الوضع الاستثنائي الذي تعيشه.
يذكر أن حركة النهضة الإخوانية قد قامت مؤخرا بمناورة من أجل إنقاذ مستقبلها في التواجد في الحياة السياسية التونسية خاصة بعد القرارات الأخيرة للرئيس قيس سعيد، حيث أعلن الغنوشي مسبقا عن التراجع ودعم كافة القرارات التي أصدرها الرئيس التونسي.
وقد أدعى الغنوشي أن حركة النهضة الإخوانية على استعداد لمراجعة سياستها، زاعما أن رسالة الشعب التونسي وصلت.
