قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن قريش حاصرت النبي صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب 3 سنوات، معقبًا: "اتحاصر ولا أكل ولا شرب، ولا أي علاقات، وقامت قريش بكتابة وثيقة بعدم الزواج أو إطعام الرسول وأصحابه، حتى أن النبي كان وصحابته يأكلون ورق الشجر، وجلد البعير.. ماكنوش لاقيين حاجة ياكلوها".
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن قريش قامت بتعليق هذه الوثيقة عند الكعبة، فدعا الرسول الله عليهم، فأرسل الله دويبة "أصغر من النملة" فأكلت هذه الوثيقة عند الكعبة، إلا موضوع اسم الله عز وجل في هذه الوثيقة.
وأضاف: "فأوحى الله نبيه بذلك، فأخبر الرسول عمه أبو طالب بهذا الأمر، فكان هذا الأمر سببا من أسباب فك الحصار على النبي وأصحابه، حيث أخبر أبو طالب عم الرسول قريش، وطالبهم قائلاً: "إن كان كلام محمد صحيح، فخلوا سبيلنا، فقالوا له أنصفت".
