نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، فى كشف لغز جريمتى قتل ببنى سويف وأسيوط تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالتصدى للجريمة بشتى صورها.. تمكن الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية فى إلقاء القبض على المتهمين.. بدأت الواقعة الأولى بالعثور على جثة تاجر فى مركز ناصر ببنى سويف ؛فتم تشكيل فريق ضم مفتشى الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائى وأسفرت جهودهم عن أن وراء ارتكاب الواقعة عاملين وعاطل وربة منزل، عقب تقنين الإجراءات وباستهدافهم بمأمورية تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بتحريض من ربة المنزل لوجود علاقة عاطفية بينها والمجنى عليه ، وكذلك وجود علاقة عاطفية بينها وبين أحد العاملين مما أدى إلى التنافس بينهما عليها، فاتفقت ربة المنزل مع العامل على الزواج عقب التخلص من المجنى عليه واستعانا بباقى المتهمين صديقيه لارتكاب الواقعة حيث توجهوا لمكان عمل المجنى عليه وقاموا بشل حركته وخنقه بالحبل فأودوا بحياته وألقوا جثته.
أما الواقعة الثانية فبدأت بورود بلاغ لمركز أبنوب فى أسيوط من خفير خصوصى بمزرعة على الطريق الصحراوى الشرقى ، أفاد بأنه عقب عودته للمزرعة اكتشف مقتل زوجته «عرفيًا» ربة منزل داخل غرفة حراسته ، مصابة بعيار نارى بالكتف مع اتهامه لخفير خصوصى بمزرعة مجاورة لخلافات مالية بينهما، وعقب تقنين الإجراءات وباستهداف المتهم بمأمورية من الأمن العام بمشاركة ضباط البحث الجنائى تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات الخلافات، وأضاف أنه فى يوم الواقعة توجه لغرفة حراسة المبلغ عقب انصراف زوج المجنى عليها ومطالبتها بمبلغ مالى مستحق له ؛ فحدثت مشادة كلامية بينهما قامت على إثرها المجنى عليها بالتعدى عليه بالسب والشتم وإلقاء هاتفها المحمول فـى وجهه مما آثار حفيظته فأطلق عيارًا ناريًا من فرد محلى تجاهها فأحدث إصابتها التى أودت بحياتها.
