غرفة القاهرة التجارية: أزمة السكر مفتعلة.. ولا زيادة في حلوى المولد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال صلاح العبد، أمين الصندوق بغرفة القاهرة التجارية، رئيس شعبة الحلويات، إن أزمة السكر بالأسواق مفتعلة، حيث اعتاد حيتان التوزيع على تعطيش السوق قبل موسم حلوى المولد النبوي بنحو شهرين أو ثلاثة أشهر، لاحتكار المنتج ورفع الأسعار على مصانع الحلويات، موضحًا أن الزيادة لا تتجاوز 500 جنيها للطن، بواقع 50 قرشًا للكيلو.

 اقرا ايضا شعبة الحاصلات الزراعية تحذر من أزمة في السكر بسبب سوء التوزيع

وأضاف أن أسعار حلوى المولد النبوي، لن تشهد أي زيادة تأثرًا بأزمة السكر خلال الموسم المقبل، حيث أن السكر يعد جزءًا من مدخلات الإنتاج والزيادة في أسعاره طفيفة وبالتالي يمكن للمصانع امتصاص تلك الزيادة، خاصة مع انخفاض أسعار بعض مستلزمات الإنتاج الأخرى مثل الحمص والفول السوداني، لافتًا إلى أن أسعار المكسرات خاصة اللوز والبندق وعين الجمل مستقرة ولم يطرأ عليها أي زيادة في الأسعار مقارنة بالموسم الماضي.

وتوقع العبد، في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»، تراجع مبيعات حلوى المولد النبوي هذا العام، في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين نتيجة زيادة الأعباء التي تقع على كاهلهم، حيث يتزامن الموسم المقبل مع بداية العام الدراسي، والذي يسبقه موسم المصايف.

يشار إلى أن حجم استهلاك مصر من السكر يتراوح ما بين 3 و3.2 مليون طن سنوياً منها 2.4 مليون طن إنتاج محلي، ويتم تعويض الفارق من الاستيراد.

كانت شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية، قد كشفت أن السوق المحلية تشهد حاليا أسعار مختلفة للسكر، حيث يباع بسعر يتراوح بين 8.5 جنيه و9 جنيهات للكيلو، مطالبة بضرورة تطبيق تسعير المنتجات وطباعتها على العبوات في المصانع الأمر الذي تم المطالبة به مرارا، من أجل منع التلاعب وتوحيد السعر على مستوى الجمهورية.

جدير بالذكر، أن الحكومة عبر شركاتها التابعة تستحوذ على نسبة تقارب %65 من إنتاج السكر وتوزيعه محليا، فيما تبلغ حصة القطاع الخاص نحو %35.