بعضهم لجأ للانتحار.. كيف أضر إغلاق المدارس بالطلاب في إسرائيل؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عاشت معظم أنحاء الكرة الأرضية العام الماضي، على وقع إغلاقٍ محكمٍ بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا، والتي طالت قطاع المدارس والتعليم، مثلما شلّت الجائحة الكثير من شتى مناحي الحياة.

كان هذا الوضع من الإغلاق بسبب كورونا، حاضرًا بطبيعة الحال في المدارس الإسرائيلية، التي عرفت إغلاقًا لفترات ليست بالقليلة، متأثرةً بالجائحة التي ضربت المجتمع الإسرائيلي، لكن حتمية إغلاق المدارس في إسرائيل كانت لها آثار سلبية أيضًا، نخرت في جسد المنظومة التعليمية في إسرائيل، وأثرت على الطلاب، الذي تحتم عليهم ألا يبرحوا مدارسهم حتى تأذن الحكومة الإسرائيلية بذلك بعد تسطح معدل انتشار الوباء.

آثار سلبية

وفي غضون ذلك، قال إيجال سلوفيك، المدير العام لوزارة التعليم الإسرائيلية، إن إغلاق المدارس في العام الدراسي الفائت قد تسبب بـ"أضرار نفسية واجتماعية" للطلاب، وذلك نقلًا عن موقع "عكا للشؤون الإسرائيلية".
 
وأضاف سلوفيك، أن عمليات الإغلاق والتعلم عن بعد أدت إلى زيادة التحويلات الطبية بشبهة محاولة الانتحار بنسبة 44%.

وأغلقت إسرائيل المدارس، مع فرض الإغلاق العام في البلاد، خلال الفترة ما بين مارس ومايو من العام الماضي، ثم أعادت إغلاق المدارس مرةً أخرى في سبتمبر المنصرم.

وفي ديسمبر المنصرم، شرعت إسرائيل في حملة تطعيم بلقاح كورونا، ساعدتها على خفض معدلات الإصابة، كما أنها اشترطت على المعلمين الحصول على اللقاح قبل العودة إلى الدراسة.

لكن الأمور عادت إلى نقطة الرجوع مرة أخرى بدء انتشار سلالة "دلتا" المتحورة، التي دفعت السلطات الشهر المنصرم إلى إعادة فرض القيود بعد رفعها في يونيو الماضي.

واقتربت إسرائيل من بلوغ حاجز المليون إصابة بفيروس كورونا، مع تسجيل أكثر من 988 ألف حالة إصابة بالفيروس حتى الآن، من بينها 6791 حالة وفاة بمرض "كوفيد-19" في دولة الاحتلال.