انتباه
«إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر».. الأمر مشروط، وتلازم الإعمار والإيمان واضح لا لبس فيه، وأي هوي أو غرض يقود صاحبه إلي بيوت الله، يبعده تماما عن الغاية الشرعية من ارتياد المسجد، ورغم أن المسألة تعد من المعلوم بالضرورة إلا أن المشهد الذي نراه، ويعاني منه المسلم اليوم يستدعي التذكير بالبديهيات، والأصول التي ضاعت، أو بدقة أهدرت عمدا تحت وطأة البحث عن مغانم دنيوية.