«الرسوم الخشبية» و «اللوحات الزيتية» حلم دينا للعالمية

الرسوم الخشبية
الرسوم الخشبية

عشقت الفن والرسم منذ صغرها، تمنت الالتحاق بكلية فنون جميلة لتثبيت وتطوير موهبتها ولكن لم يحالفها الحظ لانخفاض مجموعها بالثانوية العامة.


الفنانة دينا طلال بدأت حياتها بدراسة إدارة الأعمال وتخرجت فى أكاديمية السادات سنة ٢٠٠٨، وعملت فى مجالها لعدة سنوات حتى قررت أن تصحح مسارها إلى ما تحب بعد زيارة منزل إحدى صديقاتها شاهدت خلالها تحفة خشبية رائعة الجمال مرسوم عليها مناظر طبيعية خلابة.

قررت دينا فى هذه اللحظة  أن تخطط بموهبتها فى الفن الخشبى .

بدأت لوحاتها الزيتية و المشغولات الخشبية اليدوية تدر لها دخلاً؛ فأنشات صفحة خاصة على موقع «فيسبوك» لتسويق منتجاتها لتلاقى رواجًا بشكل أكبر.


شاركت أعمالها بالعديد من المعارض الخاصة والتابعة للدولة، واشتهرت منتجاتها بالصور والرسومات القديمة وبالأخص عمل فنى لكوكب الشرق «أم كلثوم».


 وأوضحت دينا إنها تصنع منتجاتها فى المواسم مثل رمضان والكريسماس وفصل الصيف والشتاء، فكل شىء له منتجاته الخاصة به.


ولم تكتف بالعمل على الأشياء الجديدة فقط بل عملت على تجديد الاثاث القديم  صغير الحجم وبأسعار مناسبة تناسب جميع الفئات.

وأنهت دينا حديثها متمنية الوصول للعالمية بفنها المتميز وفتح جاليرى تعرض به منتجاتها .