لافروف يبحث مع وزير خارجية باكستان الإسهام في إطلاق الحوار الأفغاني

شاه محمود قريشي وسيرجي لافروف
شاه محمود قريشي وسيرجي لافروف

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، هاتفيًا، مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، آخر المستجدات في أفغانستان والجهود الواجب بذلها بغية المساعدة في تسوية النزاع في هذا البلد.

وأكدت الخارجية الروسية، في بيانٍ لها، أن المكالمة التي جرت بين لافروف وقريشي اليوم السبت تركزت على تطورات الوضع في أفغانستان منذ وصول حركة "طالبان" إلى سدة الحكم في البلاد، وذلك نقلًا عن موقع "روسيا اليوم".

وذكرت الخارجية الروسية أن الوزيرين شددا على ضرورة المساعدة، لاسيما ضمن إطار "الترويكا" الموسعة (روسيا وباكستان والصين والولايات المتحدة)، في إطلاق الحوار الأفغاني-الأفغاني الشامل، بهدف تشكيل حكومة تمثيلية وضمان الاستقرار وسيادة القانون في أفغانستان.

ولفت البيان إلى أن الاتصال تطرق أيضًا إلى بعض المسائل الملحة المتعلقة بتطوير العلاقات الروسية-الباكستانية، منها التحضيرات لعقد اجتماع جديد للجنة الحكومية المشتركة الخاصة بالتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني بين الدولتين.

كما تبادل الوزيران آراءهما إزاء أفق تعاون موسكو وإسلام آباد ضمن إطار منظمة شنغهاي للتعاون، وغيرها من المنصات الدولية.

وسيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بشكلٍ شبه كامل، بما في ذلك العاصمة كابول.

ودخل مسلحون تابعون لحركة "طالبان" القصر الرئاسي الأفغاني، في 15 أغسطس الجاري، بعد ساعات من مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد، بعد موافقته على الاستقالة من منصبه

جاء ذلك بعدما أمرت حركة "طالبان"، مقاتليها بدخول العاصمة الأفغانية كابول، مع استمرار تقدم قوات حركة طالبان في الأراضي الأفغانية.

وقال مسؤولون في حركة "طالبان" إنهم لا يريدون وجود حكومة انتقالية، وأنهم يتوقعون تسلم السلطة بشكلٍ كاملٍ في أفغانستان.

وأشار مسؤولون آخرون في الحركة إلى أنها ستسعى إلى تطبيق نظام حكم إسلامي شامل في البلاد، وتحدثوا عن إعلان "الإمارة الإسلامية" من القصر الرئاسي قريبًا.