تسعى الدولة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية خاصة سلعة الزيت، وفي هذا السياق اتخذت وزارة التموين عدة إجراءات تمهيدا لتحقيق هذا الهدف وفقا للخطة الموضوعة، وفق توجيهات القيادة السياسية، بالتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، تمهيدا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زيت الطعام.
وتسعي وزارة التموين إلى تحقيق نسبة 50% اكتفاء ذاتي من بذور الزيت، بحيث تكون مزروعة محليا، و25% من بذور مستوردة، و25% من زيوت خام مستوردة، وبذلك في حالة حدوث أي زيادة في الأسعار العالمية لن يتأثر سعر المنتج المحلي.
وأكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات سابقة، أن الدولة شجعت القطاع الخاص على العمل في مجال عصر البذور الزيتية ، بالإضافة إلى وضع خطة استراتيجية لتطوير مصانع الزيت التابعة للدولة، وزيادة المساحة المنزرعة بالمحاصيل الزيتية، لافتا إلى أن وزارته ستقوم بشراء بذور عباد الشمس من المزارع بسعر 10500 جنيه للطن، وكذلك تشجيع زراعة فول الصويا وشراء الطن بسعر 8500 جنيها للطن، وأنه سيكون هناك توريدات للبذور الزيتيه اسوة بالقمح والأرز والبنجر والقصب.
وشدد وزير التموين، على أنه جاري تطوير مصانع الزيوت بتكلفة مبدئية تصل إلى 5.5 مليار جنيه، وذلك في 5 مصانع ( برج العرب، سوهاج، كفر الزيات، طنطا ).
وأكدت مصادر بوزارة التموين، على تشكيل لجنة من وزارتي الزراعةوالتموين لمتابعة بدء استخلاص البذور الزيتية من البذور المزروعة محليا، وذلك بعد دعوة شركات استخلاص الزيوت بالقطاعي العام و الخاص، وكذلك متابعة بدء عمل زراعات تعاقدية للمحاصيل الزيتية، وزيادة مساحات الأراضي المنزرعة لها، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي.
واتفقت اللجنة على زراعة 100 ألف فدان فول صويا، و مثلهم عباد شمس كمرحلة أولي، بحيث ترتفع إلى 250 ألف فدان خلال المرحلة الثانية، على أن تشتري الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين المحصول .
اقرأ أيضا | التموين تستخدم الرقمنة لتطوير إنتاج الرغيف
