بروح طيبة نجحت ريهام مصطفى في تأسيس مبادرة إنسانية تحمل اسم «يلا نفسح طفل يتيم»؛ حيث يقضيه في الفسح والألعاب.
وعن المبادرة تقول «ريهام» لـ«بوابة أخبار اليوم»: إنه «في يوم من الأيام كنت أزور دار أيتام وده العادي وأعرف طلبات الدار واحتياجاتهم من أكل أو أشياء أخرى وفي يوم من رمضان رحت أفطر مع الأولاد قاعدين يبصوا لبعض وفي منهم مش عايز ينزل».
هنا أدركت ريهام أن الأطفال أصبحوا كبارا وتقل رغباتهم في الحصول على «صدقات» فكان القرار بإجراء فسحة لهم لدخول «الأكوابارك»، قائلة: «سألت إدارة الدار هو ممكن تساهموا لو عملت رحلة للأولاد ٤ أيام تتكلف كام اتضح لي أن تكلفة الطفل 2500 جنيه.. الرد صدمني يعني 33 طفلا بـ82 ألف جنيه».
وأضافت: «ولسه ملابس بحر والأكل فكان الرد إن أي فلوس بتيجي بتتحط لمصاريف الدار والباقي دفاتر التوفير، ولذلك أطلقت مبادرة يلا نفسح طفل يتيم وطالبت من أصحاب الفنادق والقرى أن يمنحونا الغرف مجانا أو مدعمة وأنا أوفر ملابس البحر والمواصلات ولو احتاجوا حاجه تاني ونجحت الحمد لله طلعت ٥ رحلات لدور أيتام وشوفت حب وفرحة مش تتقدر بمال».
واليوم باتت ريهام متعلقة بـ300 طفل من 7 دور للأيتام ويزيد هذا التعلق لدرجة أنها لو غابت فترة «بيقولوا لي زعلانين منك حد يسيب ولاده كده.. الحمدلله بيعتبروني ماماتهم»، على حد قولها.
تحلم ريهام مصطفى بمكان كبير مثل فيلا أو بيت تطلق عليه «بيت العيلة» ليصبح دارا لكل طفل يزوره ويتعلم فيه أغاني وتقام فيه أعياد ميلاد وليس مجرد دار لإيواء الأيتام ويضم ألعاب كذلك، كما ينقصها كذلك نفقات التنقل وهو نداء توجهه لشركات النقل.
