كتب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والمفتي السابق لجمهورية مصر العربية، خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاً: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يتولى هذا المنصب في حياته، باعتبار التبليغ عن الله، مشيرًا إلى تولي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الخلافة من بعده، ثم أهل العلم بعدهم.
وقال جمعة إن علماء الإسلام اهتموا بعملية الإفتاء اهتمامًا عظيمًا، وجعلوها في مكانة عالية نظرًا لأهمية دورها.
وأوضح أن عملية الإفتاء خطوة منفصلة من خطوات الاجتهاد، فبعد أن يحدد المجتهد الحجة، وهي القرآن الكريم وسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، ثم يوثقها بصورة لم تتكرر في حضارة من الحضارات البشرية، ثم يفهمها ويعيها بين مفهومي الإطلاق والنسبية، يأتي دور عملية الإفتاء.
وأضاف جمعة أن المفتي هو خليفة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء وظيفة البيان، لافتًا إلى تشبيه «القرافي» للمفتي بالترجمان عن مراد الله تعالى.
اقرأ أيضاً .. أسامة الأزهري يوجه رسالة للراسبين أصحاب المجاميع الضعيفة في الثانوية العامة
