«صعقته الكهرباء».. الموت يحرم طالب الثانوية العامة من الاحتفال بنجاحه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالب في مقتبل العمر، نقي القلب وهادئ الطباع، يبذل أقصى جهده في المذاكرة، ولا يشكو ولا يتكاسل، وكان مبعث إعجاب لكل أهالي قريته.. لكنه لم يكن يعلم بأنه سوف يلقي مصرعه بسبب ماس كهربائي، قبل أن يرى حصاد تعبه مع إعلان نتيجة الثانوية العامة، ونجاحه بمجموع ٦٧%

اقرا ايضا|ثاني ضحايا الثانوية العامة.. انتحار طالب بعد رسوبه في قنا

المشهد الذي عاشته القرية خاصة الأم أكبر من تحمله، حيث انطلقت الصرخات المدوية، وهو يرقد على فراش الموت لا يشعر بالقلوب الباكية،  والحزن يمتص قلبها امتصاصا، يجول بخاطرها هيئته، والفترة بين كل كلمة من كلماته وبين الأخرى، تنظر إلى وجهه الذي كانت تعلو ملامح السعادة، والأمل بينما تحول إلى لون زرقة داكنة بسبب مصرعه من ماس كهربائي، ويتحول الفرح بنجاحه إلى حزن، ولم يلحق أن يهنأ بفرحة نجاحه.

البداية كانت بتلقي اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغًا بمصرع السيد أشرف السيد 18 سنة صعقا بالكهرباء داخل منزلة بقرية بنى هلال التابعة لدائرة منيا القمح 

انتقلت قوة من ضباط مباحث مركز منيا القمح بالبحث تبن بأن المجنى عليه طالب بالصف الثالث الثانوي وكان في انتظار نتيجة الثانوية العامة.

 وبالعرض على نيابة منيا القمح قررت التصريح بدفن الجثة