ثاني ضحايا الثانوية العامة.. انتحار طالب بعد رسوبه في قنا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقدم طالب على الانتحار، اليوم الثلاثاء، بعد إخفاقه في نتيجة الثانوية العامة، بمركز أبو تشت شمال قنا.

اقرأ أيضا | «شنق ومواد سامة».. انتحار طلاب بالثانوية العامة خوفًا من النتائج

تلقى اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات بمصرع عبدالله.ع.ع، 18 عاما، طالب في الثانوية العامة،  شنق نفسه بعد رسوبة في نتيجة الثانوية العامة 2021. 

تم نقل الجثة إلى مستشفى أبوتشت، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.

وكانت طالبه بالثانوية العامة قد لقيت مصرعها بمدينة سرس الليان التابعه لمحافظه المنوفيه عقب قيامها بالانتحار بإلقاء نفسها من أحد الطوابق العليا بمحل إقامتها بعد أن علمت بحصولها على درجات ضعيفة فى الثانويه العامه وتم نقلها بالإسعاف لمستشفى سرس الليان فى محاوله لإنقاذها إلا أنها فارقت الحياه متأثرة بجراحها.

وفى مركز الباجور أقدمت طالبة بالثانوية العامة على الانتحار بتناول عقاقير دوائيه للتخلص من حياتها بسبب ضعف مجموعها ومعاتبة ذويها لها إلا أنه تم نقلها لقسم السموم بمستشفى الجامعة وجارى تقديم الإسعافات الطبية اللازمة لها وتولت النيابه التحقيق. 

وفى سياق متصل، خيمت حالة من الفرحة بطعم الحزن بمنزل أسرة الطالبة عهد مصطفى السيد ، إبنة مدينة زفتى، بمحافظة الغربية والتي عبرت  سعادتها، لحصولها على المركز الأول فى الثانوية العامة " شعبة علمي  رياضة، على مستوى الجمهورية. 

وأكدت والدتها أنهم أستقبلوا الخبر من خلال الاعلان فى المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم  وهى تبكى وكانت تتمنى وجود والدها معهم حتى يشاركهم الفرحة وهذا النجاح الكبير، كونه كان الحافز على تفوقها واصرارها على التمييز طوال أيام الدراسة حيث توفي منذ فترة قصيرة 

وأكدت الطالبة عهد  الطالبة الأولى فى الثانوية العامة على مستوى الجمهورية أن  السبب فى تفوقها يرجع إلى تنظيم الوقت وعدم وجود ضغوط نفسية عليها من قبل أسرتها، حيث أنها كانت تصلى الفجر ثم تبدأ فى المذاكرة والذهاب الى الدروس الخصوصية بالأضافة إلى المداومة على قرائة القرأن، لافتة  أنها كانت تتوقع دخولها ضمن العشر الأوائل على مستوى الجمهورية، لأجتهادها طوال السنة والالتزام على مواعيد محددة المذاكرة كما انها كانت ضمن المتفوقين فى جميع المراحل الدراسية وحصلت على شهادات تقدير، مختتمة حديثها، أنها لازالت تفكر في الكلية التي ستلتحق بها ولم تستقر حتى الآن

ولم تقم الأسرة اي مظاهر احتفال حزنا على وفاة الأب.