عشق الفن منذ صغره حتى أصبح شاغلة الدائم، فحقق حلمه فى أن يكون أستاذ أشغال المعادن بقسم الأشغال الفنية والتراث الشعبى بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، فأخذ يبدع فى صناعة المشغولات الفنية ذات الأحجام الكبيرة التى تخطف الجمهور من اول نظرة عليه لحجمها الكبير ولدقة صنعها التى تنم عن أنامل ماهر الصنع، ويقول د. محمد النجار، إن البيئة المصرية غنية بالكثير من المفردات الفنية والتى لا بد من المحافظة عليها من الاندثار من خلال إعادة إحيائها مرة أخرى بالمنتجات والمشغولات اليدوية.
وأوضح أنه يعشق صناعة الفوانيس، حيث يبدع فى صناعتها بأشكال مختلفة ومألوفة للعين ولكن يلمسها بعض التطوير والتجديد المطلوب ليتماشى مع العصر التكنولوجى الذى نعيش فيه، فقام بصناعة فانوس يصل طوله لأكثر من مترين من الخشب وملون بألوان ممتعة ويعتمد فى تصميمه على أيقونات النخل المصرى فى شبابيكه واستغرق العمل به أسبوعين متواصلين ، كما قام محمد بصناعة 5 محاريب لبعض المساجد، حيث أوضح أن الفن الإسلامى متميز بطبعه بالرغم من أنه يعتمد على الأيقونات الهندسية والنباتية إلا أن ألوانها تثير البهجة بسبب تناغمها.
