لسيدات البيوت.. مخاطر استخدام زيت النخيل في الطعام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر خبراء من تسبب زيت النخيل في أمراض السرطان والأوعية الدموية وكذلك أضرار شديدة على صحة الإنسان، وتحديدًا وظائف القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.

 

وتزايد الحديث عن أن وجد الباحثين أن مواد غذائية صناعية كثيرة في محلات الأغذية تحتوي على زيت النخيل، فهو يستخدم في التصنيع الغذائي على مستوى العالم لرخص ثمنه وطعمه.


ويضاف زيت النخيل لمنتجات البسكويت المالحة والحلوة والبطاطس المحمرة (الشيبسي) والحلويات المختلفة وغير ذلك من المواد الغذائية المصنعة وخاصة في تصنيع الأطعمة ذات الملمس الرخو المتماسك كزبدة الفول السوداني والشوكولاتة القابلة للدهن. 


كما يستخدم بصورة كثيفة في البيوت والمطاعم لأغراض الطبخ والقلي، بحسب موقع بولس.


ومن بين استخدامات زيت النخيل الطهو لارتفاع نقطة دخانه وتعرف نقطة الدخان بأنها النقطة التي ترتفع فيها درجة حرارة الزيت قبل أن يبدأ الدخان بالتصاعد ويتغير لونه، والذي يعني أن مكونات الزيت قد بدأت بالانحلال  مما يضرالصحة. 


ويبدأ الزيت عند نقطة الدخان ببعث رائحة مزعجة ويسبّب مذاقاً كريهاً للطعام، كما تعدّ نقطة الدخان علامة على اقتراب الزيت من لحظة الاشتعال ومن ثم لحظة الاحتراق.


لذلك تعد أفضل الزيوت المستخدمة لأغراض الطهو هي تلك التي تملك نقطة دخان مرتفعة ما يعني إمكانية رفع درجة حرارة الزيت لدرجات عالية قبل أن يبدأ الدخان بالتصاعد.


ويعرف زيت النخيل وزيت جوز الهند، بالزيوت المدارية، التي اكتسبت سمعة سيئة لأنها غنية بالدهون المشبعة التي ترفع الكولسترول في الدم، والتي ربطها الخبراء منذ فترة طويلة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.


ومشكلة زيت النخيل الحقيقية هي كثرة استخدامه فهو يضاف في معظم المنتجات التي تتناولها بشكل يومي، فمن الضروري الانتباه إلى مكونات المنتج قبل شرائه واختيار زيوت أخرى للطبخ والقلي مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيوت الخضروات.