في خمسينيات القرن الماضي، وقع اتحاد إنجلترا لكرة القدم غرامة قدرها 5 آلاف جنيه إسترليني على نادي «سندرلاند» من أندية الدرجة الأولى ومنع الاتحاد رئيس مجلس إدارة النادي «ادوين وليام ديتشبرن» ومدير النادي «وليام مارتن» من الاشتراك مدى الحياة في أي عمل له علاقة بالكرة.
ليس هذا فحسب بل أوقف الاتحاد أيضا نائب رئيس النادي «ستانلي ريتسون»، وأحد مديري النادي «لورنس أفانس» إلى أجل غير مسمى.
أما سبب العقوبة أن النادي كان يعطي رشاوى للاعبين تزيد عن المقرر الذي يقرره قانون الاحتراف للاعب في الانتقال من ناد إلى آخر.
وحققت لجنة مشتركة من الاتحاد ولجنة الدوري العام في التهم وقررت سماع أقوال 7 لاعبين. وتعتبر هذه أقصى عقوبة وقعها الاتحاد في مدة المائة عام منذ بدء الدوري العام في إنجلترا.
اقرأ أيضا| جبروت امرأة.. بصقت على ضابط وحبست جنديا في غرفة بمنزلها
وبلغ مجموع المبالغ التي اشترى بها النادي لاعبين منذ نهاية الحرب حتى وقت الواقعة 250 ألف جنيه استرليني، وفقا لما نشرته جريدة "الأخبار" في أبريل عام 1957.
وينص قانون الاحتراف على أن اللاعب لا يأخذ من النادي الذي ينتقل إليه إلا مبلغ 10 جنيهات كرسوم للتوقيع مهما بلغ المبلغ الذي يدفع نظير انتقاله.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
