ارتفعت درجة المنافسة في بطولة الدوري الممتاز 2020 بين الكبار الأهلي والزمالك، ووصلت حدة المنافسة إلى أقصاها بعد تعادل الأهلي أمام الاسماعيلي ليهدي الأهلي الدوري نسبياً الى غريمه التقليدي الزمالك الذي لم يتوانى في إثبات الذات وهزم الإسماعيلي بهدفين دون رد.
ولكن من مفارقات كرة القدم أن الأهلي انهك الإسماعيلي في مباراته واستنفذ كل طاقته بل، وساعد الزمالك على معرفة كل تفاصيله قبل مباراة الزمالك وبالتالي عندما واجه الزمالك الاسماعيلي، كان الدراويش في أضعف حالاتهم البدنية وربما يكون مترنح لينقض الزمالك ويقتنص ثلاث نقاط ربما تكون هي درع الدوري ، مما سبب حالة من الرفض لدى جماهير الأهلي التي أدعت "تفويت" المباراة للزمالك، وهذا كلام غير صحيح ولكن ظروف اللقاء وتقارب الفاصل الزمني بين الأهلي والزمالك لا يتعدى 72 ساعة.. مما أدى بظهور الإسماعيلي بهذا الشكل المتواضع فنياً وبدنياً، لتعود لعبة الكراسي الموسيقية وتتبدل الأدوار من اول الى ثاني بين قطبي الكرة المصرية .
هل يعود الاهلي للقمة ؟
سؤال يردده كل أهلاوي ويمني النفس لمعرفة السبب الذي يعود بالأهلي الى القمة ، وهو واحد لا بديل عنه أن يتعثر الزمالك في أي مباراة قادمه " يتبقى اربع مباريات " وباستعراض مباريات الزمالك القادمة تبدأ ( وادي دجلة – سيراميكا كليوباترا – الانتاج الحربي – البنك الأهلي ) ومن الأسماء تكون اللقاءات متواضعة أمام مدرسة الفن والهندسة، باستثناء سيراميكا "الحصان الأسود".
أما الأهلي وبعد تعثره امام الإسماعيلي وغضب جماهيره متزايد ، رغم تتويجه بالعديد من البطولات ولكنها جماهير الاهلي لا تكتفي وتطالب بالمزيد، و يتبقى للأهلي أربع مباريات وهم ( طلائع الجيش – المصري – الجونة – اسوان ) ومن الأسماء يكون " المصري البورسعيدي " لقاء صعب للغاية، ويرجع هذا لوجود المدرب المخضرم علي ماهر على رأس القيادة الفنية ولديه مجموعة من اللاعبين المميزين مما يصعب مهمة الاحمر ، اما باقي المباريات على الورق متواضعة ولكن في كرة القدم كل شيء وارد .
مناوشات التصريحات .. وحرب الكلمات
تصريحات المدير الفني للزمالك " باتريس كارتيرون " الذي قال قبل لقاء الأهلي والاسماعيلي أن مباريات المنافس القادمة ودية في إشارة الى الضغط على منافسي الأهلي، ليصرح بيتسو موسيماني لأول مرة عن الزمالك ليؤكد أنه لا ينبغي الحديث عن منافس وردي دائما في الملعب ثم داعب الحاضرين بصريح " أفضل ان العب مضغوطا وأحرز بطولات من أن استريح كثيرا ولا احرز شيء ، لتصل المداعبات الى القيادات الفنية الاجنبية في ظاهرة جديدة علينا .
