تيجراي تسيطر على قافلة ضخمه وتكبد قوات آبي أحمد خسائر فادحه

تيجراي تسيطر على قافلة ضخمة لقوات آبي أحمد  
تيجراي تسيطر على قافلة ضخمة لقوات آبي أحمد  

أعلنت جبهة تحرير تيجراي أن قواتها نجحت في تنفيذ كمين مُحكم داخل إقليم أمهرة، واستطاعت السيطرة على قافلة كانت في طريقها لإمداد الجيش الإثيوبي المتواجد في المنطقة، وكبدت الجيش الإثيوبي خسائر فادحة.

وتمكنت قوات تيجراي من جني الكثير من الغنائم والأسلحة والذخائر، كما أسرت عدد من قوات آبي أحمد.

قامت قوات جبهة تحرير تيجراي باستعراض ما حصلت عليه من غنائم ودبابات من الجيش الإثيوبي.

وأعلنت جبهة تحرير تيجراي على صفحتها الناطقة بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنها قامت بالاستيلاء على غنائم كثيرة من بينها 3 دبابات، وقامت بنشر فيديو لما حصدت عليه من قوات آبي أحمد.

يُذكر أن جبهة تحرير تيجراي أعلنت سيطرتها على مدينة جديدة في إثيوبيا والتي تأتي في إطار الانتصارات المتتالية التي تحققها الجبهة على قوات آبي أحمد.

وقال التليفزيون الرسمي لإقليم تيجراي أن قوات الجبهة أصبحت تسيطر على مدينة دبرزيت والتي يطلق عليها مدينة البحيرات.

قالت عدد من الحسابات التابعة لإقليم تيجراي الإثيوبي إن قوات جبهة تحرير تيجراي نجحت في الدخول إلى مدينة ولديا الواقعة شمال مدينة ديسي وجنوب شرق لاليبيلا في منطقة أمهرة.

كما سيطرت قوات جبهة تحرير تيجراي على بلدة لاليبيلا التي تعتبر كنائسها الشهيرة المحفورة في الصخر من مواقع التراث العالمي للأمم المتحدة.


ونقلت رويترز عن أحد سكان المدينة قوله إنه شاهد اليوم الخميس مجموعة من الأشخاص المسلحين الذين يتحدثون لغة إقليم تيجراي وهم يسيرون في شوارع المدينة وسط اختفاء لقوات الجيش الفيدرالي الإثيوبي.

كما سيطرت جبهة تحرير تيجراي على عدد من المدن التابعة لإقليم أمهرة منها مدينة كوبو، بالإضافة إلى منطقة «رايا».

اقرأ أيضاً: فرنسا توقف تعاونها العسكري مع إثيوبيا بسبب تيجراي

وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم