قال الدكتور علاء البابلى مدير معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية، إن قضية الزراعة والمياه العادمة تشتمل على محورين هامين هما:
1 - الزراعة كمصدر لتلوث المياه
2 - استخدام المياه العادمة في الزراعة واستصلاح الأراضى (التوسع الأفقي)
وقال الدكتور علاء البابلى، إن تلك المعلومات ضرورية وهامة لفهم أبعاد المشكلة الحقيقية وتطوير سياسات فعالة ومعنوية لمعالجتها، مشددا على ضرورة معرفة مصدر التلوث بدقة حتى لا تزاد المشكلة تفاقماً.
وأوضح مدير معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة، أن جهود الأبحاث والنماذج الرياضية مدعومة بمتابعة نوعية المياه لفهم أفضل للملوثات حيث تولى الوزارة اهتماما كبيراً للدراسات والأبحاث في المجالات التالية:
1- الملوثات الزراعية ( المصادر والتأثيرات ).
2- التعامل مع الملوثات الزراعية Response to agriculture pollution
3- المعلومات والأبحاث Knowledge and research
4-المؤسسات والسياسات: Polices and institutions
5-التطبيقات الزراعيه على مستوى بالحقل On –farm practices
وأشار إلى أن هناك نقص في المعلومات حول تلوث المياه من الزراعة والمساهمة الحقيقة للمحاصيل والإنتاج الحيوانى والمزارع السمكية في تلوث المياه غير معروف تماماً.
ولفت إلى أن السياسات الخاصة للإنتاج الغذائي يتم تطورها بواسطة عدة وزارات ذات العلاقة فقد يكون من الضرورى وجود آليات للتعاون الفعال بين الوزارات والمؤسسات المختلفة في هذا الشأن .
وأكد أن التطبيقات الزراعية (العمليات الزراعية الجيدة GAP) تلعب دور فعال وهام في إدارة والتخفيف من التلوث الزراعى في انتاج المحاصيل.
وقال الدكتور علاء البابلى إن هناك عدد من الإجراءات اللازمة لتقليل مخاطر تلوث المياه من الأسمدة العضوية والكيماوية والمبيدات وتشمل:
1- تعظيم استخدام أنواع وكميات ومواعيد إضافة الأسمدة والمبيدات إلى المحاصيل
2- إقامة شرائح منظمة strips buffer على طول المجارى المائية السطحية (مزارع الإنتاج الحيوانى قرب الموارد المائية).
3- إقامة مناطق حماية Protection zone حول مصادر إمداد المياه الجوفيه وأكثر من ذلك فإن أنظمة الرى الفعالة تقلل فاقد المياه والأسمدة، الإدارة الجيدة للتربة (حرث وخدمة، ومشاكل نوعية المياه الناجمة عن قطاع المزارع الحيوانية والسمكية يكون بسبب النفايات الصلبة والسوائل المتدفقة من هذا القطاع .
4- إن الإدارة المتكاملة للمزارع ممكن أن تحقق هدفاً مطلوباً من خلال أن مخلفات أحد المزارع ممكن أن تكون مدخلات لمزرعة أخرى وبهذه الطريقة تعظم من الموارد وتقليل فرص التلوث.
اقرا ايضا : الري: 21 مليون متر مكعب من المياه سنوياً نواتج تطهيرات الترع والمصارف
