انتخب أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، السياسي الأردني ممدوح العبادي، رئيسًا لمجلس أمناء المؤسسة خلفًا لعمرو موسى، الرئيس السابق للمجلس، فيما تم انتخاب نبيل شعث رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة.
جاء ذلك في اجتماع طارئ عقده مجلس أمناء المؤسسة، اليوم السبت 14 أغسطس، عبر تقنية "زووم"، بمشاركة أعضائه من الشخصيات العربية والفلسطينية البارزة .
كما انتخب الأعضاء، دلال سلامة نائبًا لرئيس مجلس الأمناء، وعلي مهنا نائبًا لرئيس مجلس إدارة المؤسسة، كما جرى أيضًا انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد، وهم، انتصار الوزير"أم جهاد"، ومنيب المصري، ومحمد مصطفى، ويحيى يخلف، ووليد سلمان، وعلا عوض، وموسى حديد، وحسن فحص، وإبراهيم الرفاعي.
وكان شعث قد افتتح الاجتماع بصفته نائب الرئيس السابق لمجلس الأمناء، مرحبا بالضيوف الحاضرين، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الرئيس ياسر عرفات وأعضاء مجلس الأمناء الذين توفاهم الله وشهداء فلسطين والأمة العربية.
وشكر شعث، الرئيس الفلسطيني محمود عباس على دعمه المتواصل للمؤسسة، كما وجه الشكر لعمرو موسى، رئيس مجلس الأمناء السابق، وناصر القدوة، الرئيس السابق لمجلس الإدارة، على ما قدماه للمؤسسة في السنوات السالفة منذ تأسيسها قبل نحو 14 عاما .
وشارك في اجتماع مجلس الأمناء الطارئ، ستون من أعضاء المجلس البالغ عددهم سبعة وثمانين عضوًا.
وقدم عمرو موسى استقالته من رئاسة مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، مطلع شهر أغسطس الجاري.
أما ناصر القدوة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة السابق، وهو نجل شقيقة ياسر عرفات، فقد تم إقالته من منصبه من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بعد أيام قليلة من فصله من عضوية حركة "فتح".
وقرار فصل ناصر القدوة من عضوية حركة فتح، والذي كان في مارس الماضي، جاء بعدما اتخذ القدوة قرارًا بخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية، التي كان يُنتظر أن تُجرى في 22 مايو المنصرم قبل أن يتم تأجيلها، بقائمةٍ منفصلةٍ عن حركة "فتح".
