الآثار: السيطرة على حريق بمنطقة ميت رهينة

منطقة آثار ميت رهينة
منطقة آثار ميت رهينة

أكد الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه تم منذ قليل السيطرة على حريق محدود نشب بالحلفا والهيش الموجودة خلف منطقة انتظار السيارات بمنطقة آثار ميت رهينة بسبب شدة حرارة الجو، وذلك دون وقوع أية خسائر في الآثار الموجودة بالمنطقة، أو إصابات في الأرواح، حيث أن الحريق بعيد تمامًا عن المعالم الأثرية بالمنطقة.

 

اقرأ أيضًا:- بعد نقل مركب خوفو.. وزيري: لا يوجد أي تحرك للأحجار في الأهرامات

يذكر أن مشروع التطوير يتضمن تحديد مسارات الزيارة لمنطقة المعابد بميت رهينة، وإقامة سوق سياحية لبيع الهدايا التذكارية، وإقامة مركز للزوار يحكي تاريخ هذه المنطقة العريقة، بتكلفة بلغت ٢٦ مليون جنيه، وذلك عام 2020.

وتمثل هذه المنطقة عاصمة مصر القديمة في بداية التاريخ المصري، حيث اتخذها الملك مينا "نعرمر" عاصمة لمصر، وكانت تسمى «الجدار الأبيض» ثم «منف» فيما بعد، واستمرت أهميتها الدينية والتاريخية والإستراتيجية طوال العصور الفرعونية القديمة، وقد خرج منها تمثال رمسيس الثاني الذي كان موجودًا بميدان رمسيس وتم نقله إلى المتحف المصري الكبير.

وتضم المنطقة معبد الإله بتاح، ومعبد التحنيط، ومعبد الإلهة حاتحور، ومتحف تمثال رمسيس الثاني الضخم، وسيتم تطوير المتحف ضمن مشروع التطوير الشامل.