عبدالمنعم عبده السباح العالمي وأيقونة دمياط في السباحة الطويلة ومن أعلام الرياضة المصرية والعالمية وهو واحد من أهم الأبطال الذين عبروا المانش عام 1952.
وقع في حب سباحة المانش "مارجريت فيزر"، وتزوجوا سرا، ونشرت الصحف العالمية في 23 أغسطس عام 1955 خبر زواج السباح المصري من "مارجريت" سراً على الشريعية الإسلامية ثم تزوج من أخرى مصرية.
قالت مارجريت إنها لم تدرك الضرر "وجع الرأس" الذي وقع علي "عبدالمنعم عبده" بنشر إحدى الصحف خبر زواجهما سراً ثم زواجه بسيدة مصرية وأكدت أنها لو كان في وسعها أن تصلح الأمور لفعلت.
وأثناء وجود عبدالمنعم في إنجلترا كاد أن يقتل زوجته الإنجليزية مارجريت، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 28 سبتمبر 1955.
عندما حضرت مارجريت إلى فولكستون وحدها وتركت ابنتها في لندن مع والديها حتى لا يراها أبوها عبد المنعم بعد أن علمت بزواجه الثاني من سيده مصرية.
اقرأ أيضا : صفية العمري.. خسرت كل أموالها بسبب «ليالي الحلمية»
وقام عبدالمنعم بتهديدها بالقتل هي ومن يتعرض لطريقه لكي يرى ابنته، واضطرت أمام هذا التهديد أن تبعث لإحضارها.
وعندما سافر عبدالمنعم إلى مصر جن جنونه بسبب برقية زوجته مارجريت أنها سوف تحضر إلى مصر، وعندما علمت زوجته المصرية بهذا الأمر اشتد عليها المرض والتزمت الفراش.
فاضطر عبدالمنعم إرسال خطاب إلى زوجته ينذرها بالطلاق إذا حضرت قبل أن يرسل لها خطاب يستدعيها به.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
