شهد العالم نقل أقدم مركب خشبي للملك خوفو الأول من منطقة الأهرامات الي المتحف المصري الكبير باستخدام عربة ذكية ذات التحكم عن بعد و استمر النقل حوالي ١٠ ساعات لنقل أقدم و أضخم مركب الي المتحف المخصص لها في المتحف الكبير و لكن يضم المتحف ليس مركب واحد فقط للملك خوفو و لكن يوجد مركب آخر نسلط الضوء في السطور التالية عن معلومات التي تخص المركب الثاني للملك خوفو.
مركب خوفو الثاني
أكد مساعد وزير السياحة لشئون المتحف المصري الكبير د. الطيب عباس أنه تم إنشاء متحف منفصل بجانب المتحف المصري الكبير كي يضم مراكب الملك خوفو الأول و الثاني و يتم عرضهم بطريقة تليق بعظمة تلك القطع الأثرية النادرة في التاريخ.
و أشار د. الطيب عباس الي أنه يوجد تعاون بين مصر واليابان في مشروع مركب خوفو الثاني انطلق عام 1992 بهدف استخراج أخشاب المركب بدون تعرضها للتلف والعمل على تقويتها وترميمها وتجميعها حتى تصبح جاهزة للعرض، بالإضافة إلى التوثيق اللازم لجميع الأجزاء والطبقات التي عُثر عليها بالحفرة.
ويذكر المشرف على ترميم مركب خوفو الثاني أنه تم اكتشاف 1700 قطعة خشبية داخل الحفرة، وتمت عمليات تقوية وتدعيم للأجزاء المتدهورة واستخدام ورق «التشيو» الياباني في تغليفها جيدًا بأفضل معدلات الأمان، ثم ترميم 1560 قطعة واستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد لجمع المركب على الأجهزة الحديثة قبل الواقع.
وصرح د. عيسي زيدان المشرف على عملية ترميم مراكب خوفو أنه تم نقل نحو 1242 قطعة خشبية حتى الآن من مركب خوفو الثاني إلى مخازن المتحف المصري الكبير مضيفًا أن قد يستغرق تجميع المركب الثاني سنوات لكنه لن يغيب عن الجمهور، حيث يمكنهم مشاهدة عمليات تركيبه عقب زيارة مركب خوفو الأول في المكان المخصص لهما بالمتحف المصري الكبير مع الإطلاع على معلومات وافية عن مراكب الشمس.
المتحف الجديد
تم تخصيص متحف بجانب المتحف المصري الكبير لعرض مراكب الملك خوفو لأهميتها التاريخية و حتى تصبح ضمن مقتنيات المتحف المصري الكبير المهمة و تم بناء هذا المتحف بتقنيات حديثة و مساحة كبيرة لعرض مميز لمراكب الملك خوفو كما سيتم عرض فيلم وثائقي عن رحلة اكتشاف المراكب و نقلها للزوار خلال زيارة المتحف.
