الفنان الذي أسعدنا بتمثيله وفي الطرب بألحانه وصوته، هو عبدالعزيز محمود شهريار السينما المصرية كما وصفوه في الأربعينيات بسبب كثرة زيجاته.
تزوج خمس مرات من داخل وخارج الوسط، ولم يستمر في أي زيجة أكثر 4 سنوات، وآخر زوجة له ظلت تلازمه وترعاه في أواخر أيامه وفترة مرضه، حتى بعد طلاقهما.
وكان يجمع عبدالعزيز أولاده السبعة كل يوم الجمعة في منزله، وبعض زوجاته حملنه مسؤولية أبنائه كاملة، وبعضهن لم يعتمدن عليه في تحمل مسؤولية أبنائهن.
وكان دائما يتردد على المحاكم بسبب قضايا النفقة منها قضية زوجته الأولى نفوسة التي كانت من خارج الوسط الفني وطلقها بعد 3 سنوات، وأنجب منها طفلين.
رفعت عليه قضية نفقة لها ولطفليها، إلا أن عبدالعزيز قدم مستندات لقاضي عن إيراداته وديونه وأثبت أنه مدين للشركات التي يعمل بها.
وقال عبدالعزيز لمجلة "آخر ساعة" حسب ما تم نشره بتاريخ 28 سبتمبر 1955: إن القاضي أخذ منه الأوراق وقرأ الإيرادات في الصفحات الأولى ولم يكمل باقي الكشف حتى نطق بالحكم في الحال وكان 180 جنيها نفقة الشهر.
كما اقترح عبدالعزيز بإلغاء دوائر الأحوال الشخصية والاستغناء عن جميع القضاة الشرعيين ويفتح مكتب في وزارة الداخلية يجلس فيه اثنان أو ثلاث من كبار الشخصيات المصرية واثنان من مجلس الثورة ويحاولون حل هذه المشاكل العائلية بطريقة ودية بعيد عن المحاكم.
ومن المفارقات أيضا في حياته أنه في يوم 22 يناير 1975 صدر الحكم عليه بحبسه شهرين والسبب لتبديده وبيعه سيارة محجوز عليها لصالح إحدى مطلقته.
كما حصلت مطلقته الثالثة على أكبر حكم نفقة في مصر في ذلك الوقت وكان المبلغ 300 جنيه.
عبدالعزيز محمود الخناجري ولد 11 يناير 1914 في سوهاج، ومن أشهر أغانيه "منديل الحلو وتاكسي الغرام وشباك حبيبي وكعبه محني ويا نجف بنور ومرحب شهر الصوم) وتوفي في 26 أغسطس 1991.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضاً| صفية العمري.. خسرت كل أموالها بسبب «ليالي الحلمية»
