أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن جماعات العنف والتطرف ترسم سياساتها واستراتيجياتها لاستقطاب الشباب في المرتبة الأولى عبر تشويه أفكارهم، وتحريضهم على مجتمعاتهم، وهذا يعد أحد أهم المشتركات بين الجماعات المتطرفة على اختلاف أيدولوجيتها، وذلك للدور المهم الذي يلعبه الشباب في بناء أوطانهم والنهوض بها.
جاء ذلك إيمانًا بأهمية الشباب في بناء الأوطان ونهضتها، يأتي "اليوم العالمي للشباب" الذي يوافق ١٢ أغسطس، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، وتم الاحتفال به لأول مرة عام 2000؛ لإبراز تلك المكانة وسُبل دعم مشاركة الشباب على جميع الأصعدة المحلية والوطنية والعالمية.
اقرأ ايضا|- شوقي يكشف حقيقة تطبيق العتبة الآمنة ودرجات الرأفة بنتائج الثانوية
ويرى مرصد الأزهر أن العناية بالشباب وتحصينهم وتقوية مناعتهم ضد أفكار العنف والتطرف ينبغي أن يكون غاية تلتف حولها جميع المؤسسات في أي دولة من دول العالم، مثمنًا في الوقت ذاته جهود الدولة المصرية في العناية بالشباب وعقد مؤتمرات ومنتديات عالمية تحت رعاية مؤسسة الرئاسة تناقش مشاكلهم وتعمل على تزويدهم بالخبرات التي تمكنهم مستقبلًا من المشاركة البناءة في العمل العام.
