بقرار جمهوري «دار الإفتاء» جهة ذات طبيعة خاصة.. وموقف المفتي لم يحسم بعد

دار الإفتاء
دار الإفتاء

حالة من الترقب استحوذت على الأوساط الفقهية والدينية والجهات الإعلامية في ظل اقتراب فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، من السن القانوني، مع تساؤلات حول موقفه ومن المرشح من بعده.

وكان هناك العديد من التكهنات حول المرشح الأقوى من جانب هيئة كبار العلماء وهو الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والذي بحسب بعض المصادر كان يستعد بالفعل لتسلم مهام منصبه الجديد ويخلي مكتبه بالمشيخة استعدادا لقرار انتقاله إلى دار الإفتاء المصرية.

ولكن صدر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رقم 338 لسنة 2021 بشأن اعتبار دار الإفتاء من الجهات ذات الطبيعة الخاصة، ولا تسرى على الوظائف القيادية والإدارة الأشرفية بها أحكام المادتين "17 و20" من قانون الخدمه المدنية.

وبموجب هذا القرار يكون تعيين المفتي من رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أنه حتى الآن الموقف لم يتضح بعد ومن المتوقع صدور قرارات توضيحية.


والدكتور شوقي علام، فضيلة مفتي الجمهورية الحالي، هو أول مفتي لجمهورية مصر العربية منتخبا، وهو المفتي رقم 19 فيى تاريخ دار الإفتاء المصرية منذ عام 1859 ميلادية.

 

واختير الدكتور شوقي علام في 11/2/2013 من قبل هيئة كبار العلماء، لمنصب المفتي خلفًا للدكتور على جمعة، خلال انتخابات بالاقتراع السري المباشر لأعضاء هيئة كبار العلماء للمرشحين.


وحصل الدكتور شوقي علام على أعلى الأصوات، وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار رقم 37 لسنة 2017، بتجديد تعيينه، مفتيا لجمهورية مصر العربية، لمدة 4 سنوات، اعتبارًا من 4-3-2017، نظرا لجهوده في خدمة الدين.

 
وكانت هيئة كبار العلماء ترشح الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، والدكتور فتحي عثمان الفقي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، الامر الذي اختلف وفقا لقرار رئيس الجمهورية اليوم.

وحتى الآن لم يصدر قرارًا من رئيس الجمهورية، فهل يتم التجديد للدكتور شوقي علام، أم هناك مرشح آخر ؟!.