بأي ذنب قتلت.. أحمد ووالده شهيدا غدر نيران الخصومات الثأرية 

المجني عليه
المجني عليه

اشتعلت المعركة الثأرية بين عائلتي "عبداللاه" و"الحساينة"، بقرية المناشي بمركز ديروط، وأثناء توجد أحمد محمد عبد الرشيد ووالده في أرضهم الزراعية، وأغرق وابل النيران فضاء الأرض الزراعية وانتشرت الرصاصات تبحث عن أي روح تحصدها. 


لم يكد دوي الرصاصات يملأ فراغ قرية المناشي حتى أخبر محمد عبد الرشيد نجله وذراعه الأيمن بسرعة العودة إلى المنزل قبل أن تطالهم رصاصات الغدر الطائشة، وبعد أن قررا العودة للمنزل وهما في طريقهما إلى المنزل أصابتهما الرصاصات وسقط أحمد قتيلاً ووالده مصاب، ولكنه تمالك ما تبقي فيه من قوة لحمله ابنه وذراعه الأيمن حتى يخرج من دائرة النيران.

اقرأ أيضا|إصابة ٣ أشخاص في حريق منزل بأسيوط 


أحمد محمد عبد الرشيد لم يكد يمر ٤٠ يوماً على زواجه حتى طالته رصاصات الغدر والجهل، ورمته صريعاً تاركاً خلفه زوجه لم تكد تستطيع تكتمل فرحتها بزوجها حتى القدر اختاره وتركها خلفه تطالب الله بعودة حقه من القتله معدومي الضمير، وأن يكتبه الله من الشهداء. 


وقالت زوجته استودعته عند الله عريس الجنة، وهو وحيد والديه لم يمض على (زواجه) أربعين يوماً  كان يساعد والده في أعمال الزراعة، وأثناء عودته إلى قريته قتلته يد الغدر والجهل وأصابته رصاصاتين أحدهم في ظهرة والأخري في رقبتة لتنهي حياته. 

وأوضح جمال القاضى صديق أحمد، أن مقتله جاء نتيجة تراكم جهل ومال طغي على قلوب ضعفاء العقول و فاقدي البصيرة بين عائلتين في قرية نزلة سلمان والتابعة لمركز القوصية وذلك أثناء مشاجرة بالأسلحة النارية عن إثر قيام أحد أفراد عائلة بالمرور من أرض زراعية لعائلة أخري ودارت بينهم مشاجرة بالأسلحة النارية لتأتي طلقتين غادرة تنهي حياة شاب في مستقبل عمرة وتصيب والده ليظل ما بين الحياة والموت في العناية المركزة بالمستشفى الجامعي. 

وتابع القاضى لكن كلنا امل في حكومتنا الرشيدة في دفع الظلم ومحاسبة الجناة الطغاة الذين تسببوا في إزهاق أرواح بريئة لتذهب إلى بارئها، ليس لها إلا إنها صادفت مرورها من امام القرية الظالم أهلها، ونتمني سرعة ضبط الجناة ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ويعود حق الشهيد لأهله.