كشف موقع تويتر، اليوم الثلاثاء، عن إزالته أكثر من 1900 تغريدة عنصرية ومسيئة ضد لاعبي منتخب إنجلترا في أعقاب هزيمته في نهائي بطولة أوروبا "يورو 2020"، موضحا تعرض ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا لإساءات عنصرية عبر الإنترنت بعدما فشلوا في تسجيل ركلات الترجيح في المباراة النهائية ضد إيطاليا في ستاد ويمبلي الشهر الماضي.
وأضاف تويتر أنه حدد وأزال 1622 تغريدة خلال المباراة النهائية وفي الساعات الـ 24 التي تلت المباراة - وارتفعت إلى 1961 بعد ثلاثة أيام من المباراة، وفق صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية.
وأوضح أن غالبية التغريدات المسيئة أُرسِلت من المملكة المتحدة - على الرغم من أن الشرطة ذكرت أن ما يقرب من أربعة أضعاف التعليقات الإجرامية نُشِرَت من الخارج.
وأشار تويتر إلى أن العنصرية "مشكلة مجتمعية عميقة'' لا تزال تحدث أيضًا خارج الإنترنت، لكنه أقر بحاجته إلى القيام بعمل أفضل لجعل منصته آمنة .. مؤكدا الحاجة إلى المزيد من العمل الجماعي إلى جانب الحكومة وإدارة كرة القدم.
وفي تحديث حول رده على الحادث، قال موقع تويتر إنه وضع خططًا لـ "التعرف بسرعة على التغريدات العنصرية والمسيئة التي تستهدف فريق إنجلترا ومحادثات اليورو الأوسع نطاقًا وإزالتها'' قبل البطولة.
وتعرض الموقع وآخرون لاتهامات بالتباطؤ في الرد على الإساءة عبر الإنترنت وإزالتها، لكن تويتر قال، نتيجة لهذه الخطط، إن 2% فقط من التغريدات التي أزيلت بعد النهائي حظت بأكثر من 1000 ظهور أو مشاهدة قبل أن يتم إزاتها.
وأكد تويتر أنه سيواصل العمل لتقليل ظهور هذا النوع من المحتوى لضمان عدم وصوله لعدد كبير من الأشخاص قبل إزالته.
