خالد الجندي عن تعرضه للهجوم: «ظاهرة صحية»

خالد الجندى
خالد الجندى

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فارق بين أن تكون صالحا ومصلحا، فالأولى لن تتهمك الناس في علمك وعقلك وذمتك المالية وأخلاقك، وإنما أن تكون مصلحا سوف تتهمك الناس في علمك وأخلاقك وسلوكك ومبادئك وذمتك المالية.

وأضاف "الجندي"، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه يحاول أن يكون مصلحا، مؤكداً أن أي هجوم يتعرض له على شخصه هو ظاهرة صحية عظيمة، وأنه عندما يتوقف الهجوم عليه يصبح شخصاً لا قيمة له وغير مؤثر بالمجتمع.

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما بدأ الهجوم عليه من أهل قريش كان عنده 40 عاماً عندما بدأ أن يكون مصلحاً، لافتاً إلى أن النبي قبل ذلك الوقت كان صالحاً لا يشرب الخمر ولا يتقرب من النساء وكان يسمى بالصادق الأمين.

وأكد الجندي، أن الله سبحانه وتعالى قال في سورة الفرقان "وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بالله هادياً ونصيراً"، مشيرا إلى أنه يكفي أن يكون لك عدو ليثبت لك أنك شخص مصلح، وأن هذا ليس تشبيها لشخصه بالأنبياء، وأنه شخص عادي ومنكسر إلى الله.