سمير درويش عن «بيان الكتاب»:"أقلية ضئيلة أعطت لنفسها حقوقا ليست لها"

الشاعر الاديب سمير درويش
الشاعر الاديب سمير درويش

صرح الشاعر سمير درويش في حواره مع «بوابة أخبار اليوم» لكي نتحدث عن «الديمقراطيات» لابد من توافر عدة أساسيات، الشفافية والقيادة الرشيدة واستيعاب الأقلية واحترام الحقوق والحريات والاستحقاقات القانونية والتداول السلمي للسلطة، وكل هذه الأشياء غائبة في اتحاد الكتاب، ليس الآن فقط، بل من بداية الخلاف الكبير بعد انتخابات مارس 2015، بين أغلبية مطلقة قررت الاستقالة لكي لا يكون ثمة وجود للمجلس، وأقلية ضئيلة أعطت لنفسها صلاحيات ليست لها وشكلت مجلس بديل غير شرعي - لأسباب كثيرة - وفرضت رؤيتها وأسلوبها على عمل الاتحاد وغيرت كل هياكله وأساسياته، كما بدأت في إضطهاد المعارضين.

وأضاف درويش، أن أزمة البيان الأخير لإتحاد كتاب مصر الذي نشره رئيس الإتحاد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ليست أزمة (حب) أو (كره) وزيرة الثقافة كما يدلسون، وأنا لن أنجر إلى هذه الزاوية الضيقة التي يريدون اختصار الأمر فيها، ولكنها أزمة تركيبة مجلس اتحاد الكتاب وأدائه، وسأقول لك كيف؟ هناك حق يراد به باطل، حق يقول إن (الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس موافقة على البيان).. نعم، تم طرح الموضوع في جلسة لم أحضرها - لأنني كنت في رحلة علاج طويلة بأمريكا - ووافق (الموجودون) على (إصدار بيان) بسبب أن الوزيرة لم تمثل اتحاد الكتاب في اللجنة العليا لمعرض الكتاب.  
 
يذكر أن الشاعر سمير درويش من مواليد 1960م في بنها محافظة القليوبية بمصر، شاعر من جيل الثمانينيات في مصر، أصدر 21 كتابًا منهم 17 ديوانًا وروايتين وكتاب في الفكر السياسي والكتاب الأول من السيرة الذاتية.

رأس تحرير «سلسلة الإبداع العربي، ميرت الثقافية» عمل مدير عام بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وكان عضو مجلس تحرير مجلة الثقافة الجديدة ومدير تحرير مجلة الكاتب العربي، والمدير التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من عام 2007: 2019، عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب منذ مارس 2018.