بعد عرض 3 أفلام في موسم عيد الأضحى..

النقاد: كثير من الإيرادات قليل من الفن

فيلم مش أنا ‬
فيلم مش أنا ‬

هاجر‭ ‬زيدان‭ ‬

منافسة‭ ‬شرسة‭ ‬شهدها‭ ‬موسم‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬بين‭ ‬3‭ ‬أفلام‭ ‬ذات‭ ‬الميزانيات‭ ‬الضخمة،‭ ‬وهم‭ ‬“مش‭ ‬أنا”‭ ‬و”البعض‭ ‬لا‭ ‬يذهب‭ ‬للمأذون‭ ‬مرتين”‭ ‬و”العارف‭.. ‬عودة‭ ‬يونس”،‭ ‬ورغم‭ ‬ما‭ ‬حققته‭ ‬الأفلام‭ ‬من‭ ‬إيرادات‭ ‬جيدة‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬انتعاشة‭ ‬السينما‭ ‬بعد‭ ‬عامين‭ ‬عجاف‭ ‬بسبب‭ ‬جائحة‭ ‬“كورونا”،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الآراء‭ ‬التي‭ ‬ترى‭ ‬وجود‭ ‬ضعف‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الفنية‭ ‬للأفلام‭ ‬الثلاثة،‭ ‬لذلك‭ ‬توجهنا‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النقاد‭ ‬الذين‭ ‬يقيمون‭ ‬الموسم‭ ‬بشكل‭ ‬كامل،‭ ‬وطرحنا‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬علامات‭ ‬الاستفهام‭.. ‬هل‭ ‬ما‭ ‬حققته‭ ‬الأفلام‭ ‬من‭ ‬إيرادات‭ ‬يزيد‭ ‬حماس‭ ‬المنتجين‭ ‬لعرض‭ ‬أفلامهم‭ ‬المؤجلة؟،‭ ‬وماذا‭ ‬عن‭ ‬تقييم‭ ‬الجانب‭ ‬الفني؟‭.. ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬رد‭ ‬الجمهور‭..   ‬

البداية‭ ‬كانت‭ ‬مع‭ ‬الناقد‭ ‬طارق‭ ‬الشناوي‭: ‬“موسم‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬شهد‭ ‬انتعاشة‭ ‬سينمائية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عرض‭ ‬3‭ ‬أفلام‭ ‬ذات‭ ‬الميزانيات‭ ‬الضخمة،‭ ‬وتضم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬نجوم‭ ‬الشباك،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬إيجابيا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬بها‭ ‬السينما‭ ‬بسبب‭ (‬كورونا‭)‬،‭ ‬وهذه‭ ‬الانتعاشة‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬حماس‭ ‬المنتجين‭ ‬لعرض‭ ‬أفلامهم‭ ‬المؤجلة،‭ ‬وأعتبر‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬مكسب‭ ‬للسينما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الحالية،‭ ‬ولكن‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬الأفلام‭ ‬الثلاثة‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬الأزمات‭ ‬الفنية،‭ ‬ويبقى‭ (‬العارف‭.. ‬عودة‭ ‬يونس‭) ‬أفضلهم،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬مخرجه‭ ‬أحمد‭ ‬علاء‭ ‬الديب‭ ‬قدم‭ ‬لنا‭ ‬عملا‭ ‬مصريا‭ ‬بتقنيات‭ ‬متقدمة‭ ‬ومبهرة،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬غربي‭ ‬الهوى‭ ‬والتنفيذ”‭.‬

ويضيف‭ ‬الشناوي‭: ‬“‭(‬العارف‭) ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬الأزمات‭ ‬في‭ ‬السيناريو،‭ ‬حيث‭ ‬بعض‭ ‬الشخصيات‭ ‬مكتوبة‭ ‬بشكل‭ ‬سطحي،‭ ‬مثل‭ ‬شخصية‭ ‬محمود‭ ‬حميدة‭ ‬ومساعده،‭ ‬وكان‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يهتم‭ ‬المؤلف‭ ‬محمد‭ ‬سيد‭ ‬بشير‭ ‬بالشخصيات‭ ‬ويعمقها‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬مما‭ ‬شاهدناه،‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬يظل‭ (‬العارف‭.. ‬عودة‭ ‬يونس‭) ‬الأفضل‭ ‬فنيا”‭.‬

ويوضح‭ ‬الشناوي‭: ‬“أما‭ (‬البعض‭ ‬لا‭ ‬يذهب‭ ‬للمأذون‭ ‬مرتين‭)‬،‭ ‬فهو‭ ‬عمل‭ ‬كوميدي‭ ‬من‭ ‬النوعية‭ ‬التي‭ ‬يجيدها‭ ‬كريم‭ ‬عبد‭ ‬العزيز،‭ ‬لكنه‭ ‬يعاني‭ ‬بعض‭ ‬الأزمات‭ ‬في‭ ‬السيناريو،‭ ‬وكنت‭ ‬أرغب‭ ‬في‭ ‬تدخل‭ ‬المخرج‭ ‬أحمد‭ ‬الجندي‭ ‬لرسم‭ ‬الشخصيات‭ ‬بصورة‭ ‬أفضل،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬إمكانية‭ ‬تقديم‭ ‬العمل‭ ‬بصورة‭ ‬بها‭ ‬فانتازيا،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬فكرة‭ ‬الفيلم‭ ‬جيدة،‭ ‬لكن‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتطور‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬ببعض‭ ‬اللمسات‭ ‬من‭ ‬المؤلف‭ ‬والمخرج‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬تقديم‭ ‬جانب‭ ‬فانتازي‭ ‬بالعمل،‭ ‬لكن‭ ‬أداء‭ ‬الممثلين‭ ‬كان‭ ‬رائع،‭ ‬خاصة‭ ‬كريم‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬ودينا‭ ‬الشربيني،‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬بأفضل‭ ‬حالتها‭ ‬سينمائيا”‭.‬

وعن‭ ‬فيلم‭ ‬“مش‭ ‬أنا”‭ ‬يقول‭ ‬الشناوي‭: ‬“الفيلم‭ ‬المليء‭ ‬بالأخطاء‭ ‬الفنية،‭ ‬خاصة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬كتابة‭ ‬السيناريو،‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬يجيدها‭ ‬تامر‭ ‬حسني،‭ ‬لذلك‭ ‬يتحمل‭ ‬تامر‭ ‬الجزء‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬فشل‭ ‬الفيلم‭ ‬فنيا،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬أنكر‭ ‬أنه‭ ‬يمتلك‭ ‬رصيد‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬يجعله‭ ‬أنجح‭ ‬مطرب‭ ‬بعد‭ ‬عبد‭ ‬الحليم‭ ‬حافظ‭ ‬في‭ ‬السينما،‭ ‬ويحقق‭ ‬إيرادات‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ضعف‭ ‬أفلامه‭ ‬فنيا”‭.‬

حبكة‭ ‬درامية

ويختلف‭ ‬الناقد‭ ‬أندرو‭ ‬محسن‭ ‬مع‭ ‬الشناوي،‭ ‬فيرى‭ ‬أن‭ ‬السينما‭ ‬في‭ ‬موسم‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬شهدت‭ ‬انتعاشة‭ ‬ملحوظة،‭ ‬لكنها‭ ‬مرحلة‭ ‬غير‭ ‬واضحة‭ ‬المعالم،‭ ‬ويمكن‭ ‬وصفها‭ ‬بـ”الفترة‭ ‬الرمادية”،‭ ‬ومن‭ ‬الصعب‭ ‬الحكم‭ ‬عليها‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬تقيس‭ ‬عليها‭ ‬باقي‭ ‬المواسم‭ ‬لأن‭ ‬السينما‭ ‬تمر‭ ‬بفترة‭ ‬صعبة‭ ‬بسبب‭ ‬“كورونا”،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬المواسم‭ ‬متداخلة،‭ ‬بين‭ ‬الصيف‭ ‬أو‭ ‬العيد،‭ ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الأزمات‭ ‬التي‭ ‬وقع‭ ‬فيها‭ ‬صنع‭ ‬الأفلام،‭ ‬فرغم‭ ‬نجاح‭ ‬فيلم‭ ‬“العارف‭.. ‬عودة‭ ‬يونس”‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬إيرادات‭ ‬مرتفعة،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬الأمور‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬يفتقدها‭ ‬سيناريو‭ ‬العمل،‭ ‬خاصة‭ ‬بناء‭ ‬الشخصية،‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬النواقص‭ ‬منها‭ ‬الشخصية‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬محمود‭ ‬حميدة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬التأثير‭ ‬الملحوظ‭ ‬بالأفلام‭ ‬الأجنبية‭ ‬التي‭ ‬تطرقت‭ ‬نفس‭ ‬هذه‭ ‬الفكرة‭. ‬

ويضيف‭ ‬أندرو‭: ‬“أما‭ ‬فيلم‭ (‬البعض‭ ‬لا‭ ‬يذهب‭ ‬للمأذون‭ ‬مرتين‭)‬،‭ ‬فهو‭ ‬فيلم‭ ‬ضعيف‭ ‬فنيا،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬الأفضل‭ ‬أن‭ ‬يعتمد‭ ‬المخرج‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الفانتازيا‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تضيف‭ ‬للعمل‭ ‬بشكل‭ ‬إيجابي،‭ ‬أما‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأداء‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الممثلين‭ ‬أدوا‭ ‬أدوارهم‭ ‬ببراعة،‭ ‬سواء‭ ‬كريم‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬أو‭ ‬ماجد‭ ‬الكدواني،‭ ‬والأخير‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬دوره‭ ‬في‭ ‬الفيلم‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬دوره‭ ‬في‭ (‬مش‭ ‬أنا‭)‬،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬دينا‭ ‬الشربيني‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬أفضل‭ ‬حالتها،‭ ‬وضيوف‭ ‬الشرف‭ ‬كانت‭ ‬مشاهدهم‭ ‬جيدة،‭ ‬لكن‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬فيلم‭ (‬نادي‭ ‬الرجال‭ ‬السري‭) ‬كان‭ ‬أفضل‭ ‬حالا‭ ‬من‭ (‬البعض‭ ‬لا‭ ‬يذهب‭ ‬للمأذون‭ ‬مرتين‭).. ‬وبالنسبة‭ ‬لفيلم‭ (‬مش‭ ‬أنا‭) ‬أرى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬تحديد‭ ‬تصنيف‭ ‬الفيلم،‭ ‬فهو‭ ‬يتضمن‭ ‬بعض‭ ‬الكوميديا،‭ ‬مع‭ ‬مشاهد‭ ‬ماسأوية،‭ ‬وميلودراما،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬القصة‭ ‬الخاصة‭ ‬بالعمل‭ ‬وكتابة‭ ‬السيناريو‭ ‬مهلهلة،‭ ‬ويوجد‭ ‬ضعف‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬الشخصيات”‭. ‬

نجوم‭ ‬الشباك

الناقد‭  ‬أحمد‭ ‬سعد‭ ‬الدين‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬أفلام‭ ‬العيد‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬عرضها‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬عرضت‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الموسم‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الـ6‭ ‬الأخيرة،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬تشهد‭ ‬السينما‭ ‬عرض‭ ‬أفلام‭ ‬ذات‭ ‬ميزاينات‭ ‬ضخمة‭ ‬منذ‭ ‬فترة،‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬قرر‭ ‬المنتجون‭ ‬خوض‭ ‬التجربة،‭ ‬وتعد‭ ‬تلك‭ ‬مغامرة،‭ ‬لكن‭ ‬محسوبة،‭ ‬خاصة‭ ‬أنها‭ ‬حققت‭ ‬نجاحا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الإيرادات،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬وجود‭ ‬نجوم‭ ‬شباك‭ ‬مثل‭ ‬أحمد‭ ‬عز‭ ‬وكريم‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬وتامر‭ ‬حسني‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬جذب‭ ‬الجمهور‭ ‬للسينما‭ ‬في‭ ‬العيد،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬اشتياق‭ ‬الجمهور‭ ‬لمشاهدة‭ ‬السينما‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬صعبة‭ ‬بسبب‭ (‬كورونا‭)‬”‭. ‬

ويقول‭ ‬سعد‭ ‬الدين‭: ‬“يغلب‭ ‬الطابع‭ ‬الكوميدي‭ ‬على‭ ‬فيلمي‭ (‬مش‭ ‬أنا‭) ‬و‭(‬البعض‭ ‬لا‭ ‬يذهب‭ ‬للمأذون‭ ‬مرتين‭)‬،‭ ‬والاختلاف‭ ‬الوحيد‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ (‬العارف‭.. ‬عودة‭ ‬يونس‭)‬،‭ ‬وذلك‭ ‬لأن‭ ‬القصة‭ ‬مأخوذة‭ ‬من‭ ‬ملفات‭ ‬المخابرات‭ ‬العامة،‭ ‬وذلك‭ ‬ساعد‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬الفيلم،‭ ‬لأن‭ ‬الجمهور‭ ‬دائما‭ ‬يحترم‭ ‬الأعمال‭ ‬المخابراتية‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬السينما‭ ‬أو‭ ‬الدراما،‭ ‬خاصة‭ ‬أنها‭ ‬أعمال‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬أكشن‭ ‬متقن‭ ‬ومؤثرات‭ ‬مبهرة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ (‬العارف‭) ‬تم‭ ‬تصويره‭ ‬في‭ ‬4‭ ‬دول‭ ‬مختلفة،‭ ‬ما‭ ‬سمح‭ ‬بصورة‭ ‬مميزة”‭. ‬

ويضيف‭ ‬سعد‭ ‬الدين‭: ‬“‭(‬البعض‭ ‬لا‭ ‬يذهب‭ ‬للمأذون‭ ‬مرتين‭) ‬فيلم‭ ‬كوميدي‭ ‬يناقش‭ ‬القضايا‭ ‬الأسرية،‭ ‬لذلك‭ ‬جذب‭ ‬الجمهور،‭ ‬لكن‭ ‬فيلم‭ (‬مش‭ ‬أنا‭) ‬يتصدر‭ ‬بطولته‭ ‬مطرب،‭ ‬لذلك‭ ‬نجاحه‭ ‬العربي‭ ‬فاق‭ ‬نجاحه‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬مشكلة‭ ‬صناع‭ ‬الفيلم‭ ‬مع‭ ‬بطلته‭ ‬حل‭ ‬شيحة،‭ ‬قدم‭ ‬دعايا‭ ‬مجانية‭ ‬للفيلم”‭. ‬