تعرض 30 مسئولا صينيا للفصل أو العقاب بعد اتهامهم بالفشل فى احتواء أحدث موجة من فيروس كورونا فى البلاد.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن قرارات الفصل والعقاب شملت نائب رئيس بلدية، ورؤساء أحياء ولجان صحية، إضافة إلى موظفين فى إدارة المستشفيات والمطارات وأقسام السياحة.
وأعلنت الصين أمس تسجيل 125 إصابة مؤكدة بكورونا المستجد فى البر الرئيسي، مقارنة بنحو 96 إصابة قبلها بيوم. وأدى تفشى المرض إلى تجديد قيود الإغلاق والسفر، وإغلاق مدينة تشانج جياجيه بأكملها.
فى الوقت نفسه، أنهت السلطات فى مدينة ووهان وسط الصين، فحوصًا لكوفيد-19 على مستوى المدينة شملت أكثر من 11 مليون شخص. ولم تبلغ ووهان التى يُعتقد أنها مهد فيروس كورونا المستجد، عن رصد إصابات محلية جديدة بالعدوى لأكثر من عام، إلى أن جاءت نتائج فحص سبعة أشخاص إيجابية فى الثانى من أغسطس الجاري.. فى غضون ذلك، أعلنت صحيفة جلوبال تايمز الصينية، أن الولايات المتحدة أخفت بيانات عن ظهور أولى الإصابات لديها بكورونا المستجد، قبل فترة طويلة من ظهورها فى ووهان بالصين. ويعتمد كاتبو المقال، فى هذا الاتهام على أنه فى فلوريدا، المركز الحالى لانتشار جائحة «كوفيد 19»، «اختفت» فى مايو 2020 ، بيانات عن 171 مريضا، واستعيدت لاحقا، ولكن من دون معلومات عن أعراض المرض.
ويشير الصحفيون، إلى أن ظهور «كوفيد-19» فى الولايات المتحدة كان فى الأشهر الأولى من عام 2020 ، أى قبل أكثر من شهر على إعلان ظهور إصابات به فى الولاية. ويقول العالم ايريك تونير: «ظهرت أعراض المرض لدى ما لا يقل عن 26 شخصا فى نهاية ديسمبر 2019 أو بداية يناير عام 2020 . وأن ثمانية مرضى منهم لم يسافروا ولم يتصلوا بأشخاص مصابين بالمرض».
ووفقا له، يحتمل أن الإصابات الأولى بالمرض حدثت فى ولاية فلوريدا، قبل ووهان، ولكن الولايات المتحدة لم تعتبرها «كوفيد-19» أو تعمدت تجاهلها. وتشير الصحيفة، إلى أن الحكومة الأمريكية أجبرت كل من أراد معرفة الحقيقة على السكوت.
وفى الولايات المتحدة، حذر مدير المعاهد الوطنية للصحة فرانسيس كولنز من أن بلاده تفشل فى مكافحة جائحة كورونا، وذلك تزامنا مع تسجيل البلاد أعلى حصيلة يومية من الإصابات فى ستة أشهر. وارتفع عدد الوفيات فى الولايات المتحدة بنسبة 89% خلال الأسبوعين الماضيين. وقال كولنز إن عدد الأطفال المصابين بكوفيد والذين أدخلوا المستشفيات، بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق مع 1450 حالة.
