وصلت انتخابات اتحاد تنس الطاولة على منصب الرئيس لذروته، وذلك ليس في التنافس على أصوات الناخبين ولكن شراسة المنافسة تكمن فى رغبة رئيس الاتحاد الحالي في الفوز بالمقعد (بدون انتخابات).
ويخشى رئيس اتحاد تنس الطاولة الحالي من عدد (معارضيه) بالإضافة إلى مؤيدي منافسه وائل السنوسي ( شيخ المعلقين المصريين ) الذي بدوره يوثق ويسجل كل خطايا وتجاوزات منافسه على مقعد رئاسة الاتحاد.
وشهدت الفترة الأخيرة، انفلات الزمام من الاتحاد المصري لتنس الطاولة في إدارة العمليه الانتخابية بالحد الأدنى من الحيادية والشفافية الواجب توافرها في العملية الانتخابية.
ومن جانبه، اضطر السنوسي إلى استدعاء شرطة النجدة لمقر الاتحاد وتلاه بمحضر في قسم عابدين وكذلك بلاغ في النيابة لإثبات عدم إعلان الاتحاد القائمة النهائية في الموعد المحدد وهو الخميس الماضي الموافق الخامس من أغسطس.
كما شرع عضو اللجنة الاعلاميه السابق في الاتحاد الدولي إلى مقاضاة مروجي الشائعات والأكاذيب من رجال منافسه والذين ركزوا على نشر خبر فوز الرئيس الحالي بالدورة الجديدة (بالتزكية) في حين أن القائمه النهائيه للمرشحين لم تصدر أو تعلن حتى الآن.
ومن الواضح أن المعركة على مقعد الرئاسة في الاتحاد سوف يلزمها تدخل الدولة المصرية لما فيها من تجاوزات ومخالفات وتصرفات تصل إلى حد (البلطجة الإدارية) وتسئ إلى سمعة الرياضة المصرية.
