سر إعدام موسوليني وعشيقته معلقين من أرجلهم في محطة بنزين

موسوليني وعشيقته وبعض أعوانه
موسوليني وعشيقته وبعض أعوانه

  
قضية إختفاء  كنوز موسوليني أضخم قضية شهدتها  محكمة جنايات بادوا في ايطاليا حيث بلغ عدد المتهمين 36 متهما  وعدد الشهود الذين استدعتهم المحكمة لسماع أقوالهم 350 شاهدا أما التهمة الموجهة للمتهمين ومن بينهم بيترو تيرزي ، وميكيلي موريتي وجينا جاليفي  أعضاء الحزب الشيوعي الإيطالي وغيرهم من أعضاء الحزب هي « القتل والإختلاس والسرقة » .
وواجهت المحكمة صعوبة كبيرة في تأدية واجبها نظرا لندرة الأدلة ، واختفاء ما يقرب من المائة شاهد من الذين استدعتهم المحكمة .

اقرأ أيضا| ضميره صحي جوه الدلاوب 


أما هذه القضية تتلخص في أن بعض الشيوعيين قد استوقفوا قافلة سيارات ألمانية كانت تحاول عبور الحدود ناقلة كنوز موسوليني المؤلفة من أربعين سبيكة ذهبية وحقائب الملابس المرصعة بالجواهر  وبعض الوثائق التاريخية الهامة ، وقبضوا على موسوليني متخفيا في زي جندي ألماني في مؤخرة سيارة ومعه عشيقته كلاارا  بيتاتشي واستولوا على هذه الكنوز والسيارات واختفوا بها بعد أن أعدموه  هو وعشيقته وبعض معاونيه وذلك بعد شنقهم معلقين من أرجلهم في محطة بنزين في ميلانو وهي طريقة اعدام الخونة في روما وذلك قبل  الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية  في 22 ابريل عام 1945  وانقلب التحقيق في هذا الحادث الى قضية ضخمة أطلق عليها  « قضية  كنوز دونجو » وعمل الشيوعيون من جانبهم على طمس معالمها فاغتالوا مائة من الشهود في المنطقة الواقعة بين شاطئ بحيرة أومو الغربي وبين الحدود السويسرية .


المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم