أكد د.طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى تصريحات خاصة «للأخبار»، أن تصحيح الثانوية العامة لم ينته، ومستمر خلال اليومين القادمين، وأن إعلان النتيجة سيتم بين يومى الأحد والأربعاء من الأسبوع المقبل، بعد انتهاء عمليات رصد الدرجات، وتحديد الأوائل.
وأضاف الوزير فى تصريحاته الخاصة، أنه لا يوجد تدخل بشرى فى التصحيح أو رصد الدرجات وكلها عمليات تجرى إلكترونيا دون تدخل بشرى لأول مرة ، مما يجعل مستوى الخطأ شبه منعدم.
وأضاف أنه لا يمكن أن يدعى طالب أو طالبة أن ورقة البابل شيت لا تخصه، لأنه كتب بخط يده اسمه وبياناته عليها، فى كل امتحان وكراسة الأسئلة الخاصة به موجودة وجميعها لها أرقام مسلسلة، ومعروف ورقة كل طالب.
وأعلن شوقى أنه سيتم تطبيق شكل جديد لتظلمات الثانوية العامة، عن طريق تقديم الطلب «أون لاين»، وسيتم فحصه من قبل لجان الوزارة والرد عليه بنفس طريقة التقديم الإليكترونى، حتى لا نكرر مشاهد الزحام أمام الكنترولات وتطبيقا للشروط الاحترازية بمنع التكدس والتزاحم، خاصة أن التصحيح تم مركزيا فى المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، وليس فى الكنترولات بالمحافظات.
وأوضح أن ورقة البابل شيت لا يطبع عليها درجات، ولكن برنامج كمبيوتر يتولى التصحيح وحساب الدرجات ، دون وجود تدخل بشرى ، مما يجعل الخطأ شبه منعدم .
وأشارت الوزارة إلى أن ملحمة التصحيح الإلكترونى تسير بنجاح كبير منذ منتصف يوليو الماضي، والتى تضمنت نقل 700 ألف ورقة إجابة من أرجاء الجمهورية الى القاهرة بعد كل امتحان بمشاركة الاجهزة والوزارات السيادية، ويتم استلام ورصد أوراق الاجابة وتسجيلها إليكترونيا عن طريق منظومة محكمة فى أماكن مراقبة ومؤمنة ليل نهار، حيث يتم التصحيح مركزيا وليس عن طريق كنترولات ولجان تصحيح مثل الأعوام الماضية ، ولا يوجد عنصر بشرى فى تقدير الإجابات ولا فى عمليات جمع ورصد الدرجات، وأن كل ما يقال عن انتهاك مركز التصحيح وتغيير الدرجات وتبديل أوراق هو كذب.
كما انتهت الوزارة من تصحيح المواد غير المضافة للمجموع لطلاب الثانوية العامة، والتى سلمها الطلاب للجان الامتحانية فى بداية ماراثون الثانوية وفق نظام البوكليت وليس البابل شيت، على أن تكون نتيجتها بطريقة «اجتياز وعدم اجتياز»، وليس درجات ضمن نتيجة الثانوية العامة .
وأكدت الوزارة أنه لا مجال لتسريب أى تفاصيل تخص درجات الطلاب فى أى مادة قبل اعتماد نتيجة الثانوية العامة بشكل رسمى ، ولا مجال لاختراق المنظومة بأى شكل ، لأنه لا يوجد عنصر بشرى يتدخل فى تقدير صحة الإجابات ولا فى عمليات جمع ورصد الدرجات والتى تتم بشكل إلكترونى.
