كان راعي للغنم .. الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار نقل جسد «سمعان العمودى» لانطاكية 

الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية



تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم " الاثنين " تذكار نقل جسد القديس سمعان العمودى، وذلك وفقا لما جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يقراء يوميا في القداسات ويسرد قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.

وجاء في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم تنيح القديس سمعان الحبيس كان من جزيرة سورية وكان وهو طفل يرعى غنم أبيه مثابرا علي الحضور إلى الكنيسة فحركته نعمة الله وأتي إلى أحد الأديرة ومكث فيه يتعبد بنسك عظيم ويجهد نفسه بالصوم الكثير والعطش المتزايد .

وأضاف السنسكار أنه ثم ربط علي حقويه حبلا إلى أن دخل في لحمه حتى صارت رائحته كريهة ولما تضايق الأخوة من رائحته هجر الدير وذهب إلى جب وأقام فيه فترأي لقمص الدير من يدعوه ويقول له " أطلب عبدي سمعان " وانبه علي إخراجه من الدير فأخبر جماعة الاخوة بهذه الرؤيا فقلقوا وفتشوا عليه حتى وجدوه في الجب بدون أكل ولا شرب فاعترفوا له بخطئهم وطلبوا الصفح منه وآتو به إلى الدير ولما عظموا قدره لم يطق منهم ذلك فخرج وأتي إلى صخرة وأقام فيها ستين يوما بغير نوم وبعد ذلك أتاه ملاك الرب وعزاه وعرفه أن الرب قد دعاه لخلاص نفوس كثيرة ثم أقام علي عمود طوله ثلاثين ذراعا مدة خمس عشرة سنة وكان يصنع آيات كثيرة وعجائب عظيمة وكان يعظ كل من يأتي إليه . 


وتابع قد طلبه والده ولم يجده وتنيح " توفي " دون أن يراه أما أمه فبعد زمن طويل علمت بخبره فأتت إليه وهو علي العمود وبكت كثيرا ثم نامت تحت العمود فطلب القديس من السيد المسيح ان يصنع معها رحمة فماتت وهي نائمة فدفنوها تحت العمود .


وقد أتي إليه بطريرك إنطاكية عندما سمع خبر انتقاله من هذا العالم فحمل جسده إلى إنطاكية.